قالت الدكتورة ناهد عشري ، وزيرة القوي العاملة والهجرة ،إن الاجتماع الثاني للمستثمرين يهدف بالدرجة الأولي الوقوف علي الأعداد التي سوف يسهم بها أصحاب الأعمال والمنشات والشركات بالقطاع الخاص والاستثماري والمجتمع المدني لتوفير فرص العمل التي تسهم في تشغيل هذه العمالة العائدة وفقا تخصصاتهم ومهنهم ، خاصة وأن النسبة الكبيرة من العائدة تعمل في مجالات البناء والشييد . جاء ذلك خلال الإجتماع الثاني للمستثمرين اليوم الثلاثاء ، لحل أزمة العمالة العائدة من ليبيا نتيجة الأحداث الأخيرة وعرض فرص العمل التي سيتم توفيرها لهم ، بحضور المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ورؤساء اتحادات الصناعات والغرف السياحية والتجارية وجميعات المستثمرين، وعدد من ممثلي وزراتي الصناعة والتجارة والتضامن الاجتماعي . وأشارت عشري ، إلي أن الجهود التي تبذلها الدولة والتنسيق مع واتحادات أصحاب الأعمال وجمعيات المستثمرين والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني تهدف إلي توحيد الجهود واستثمار الامكانات المادية والبشرية من أجل توفير فرص العمل والبرامج التدريبية لهؤلاء العائدين ، والشباب للاسهام في قليل فجوة البطالة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة . وأضافت ، أن الفنان أحمد عبد الوارث عرض تجربته من أجل تشغيل مليون شاب في كل منشأة بالقطاع الخاص، حيث يصل عددها حوالي 2.6 مليون منشأة علي مستوي الجمهورية من خلال إسهام المصانع والشركات والمنشآت بالقطاع الخاص والاستثماري في توفير فرص عمل للشباب لإدماجه فى سوق العمل لدفع عجلة الانتاج. وشددتت ، إننا نهدف أن تري المبادرة النور واتخاذ الخطوات الفورية لاستيعاب الشباب في فرص العمل المتاحة ، مؤكدة أن الوزارة علي استعداد لتلبية طلبات اصحاب الأعمال من العمالة ، خاصة وان المطلوب من أصحاب المؤهلات المتوسطة ، مشيرة إلي أنه يوجد لدي الوزارة علي قاعدة المعلومات ما يقرب من 20 ألف من أصحاب هذه المؤهلات. وأكدت ، علي أن المستثمرين عرضوا خلال الاجتماع توفير 80 ألف فرصة عمل للشباب، علي أن تكون مدربة ، وأبدي وزير الشباب فتح مركز التدريب لتدريب هذا العدد علي مراحل ، مشيرة إلي أن رجال وأصحاب الأعمال عرضوا ما يقرب من 90 ألف فرصة عمل للشباب لتشغلهم بمصانعهم، مؤكدة ضرورة القيام بعمل فني لنشر وتشجيع الشباب على ثقافة العمل بالقطاع الخاص وجذبهم لمهن شريفة ومستقرة .