قامت بعض الاحزاب المدنية بالتاكيد على ضرروة فتح قنوات اتصال دولية وعربية، لإنقاذ المصريين العالقين في ليبيا، طارحين حلولا؛ لتوفير فرص عمل لهم، لاسيما وإن أغلب المغتربين بليبيا عائلين لأسرهم، ومصدر رزق وحيد في كثير من الأحيان . وأكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية،على ضرورة وقوف الدول الصديقة لمصر، ومنظمات الإغاثة والصليب الأحمر بجانب مصر وتقديم الدعم الإنسانى للمساعدة فى إجلاء ورعاية المصريين النازحين من ليبيا نتيجة أحداث العنف والقتل والفراغ الأمنى الذى تشهده ليبيا الآن. وصرح السادات في بيان أصدره اليوم الأربعاء، أن عودة هؤلاء النازحين من ليبيا سوف تمثل عبئا كبيرا على الحكومة المصرية فى ظل الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التى تمر بها مصر، مشيرا إلى ضرورة رعاية هؤلاء العائدين وتوفير فرص عمل لهم بديلا عما تركوه خلفهم من أعمال ومتعلقات . من جانبه، طالب المهندس جمال حنفي أمين حزب المؤتمر بالقاهرة، وزارة الخارجية بفتح قنوات اتصال مع بعض دول الخليج والدول الأفريقية لتشغيل المصريين العائدين من ليبيا، مؤكدا أنه يجب تكاتف جميع الوزارات والمؤسسات لتوفير فرص عمل كريمة للمصريين العائدين من الموت بليبيا . وأضاف أمين المؤتمر بالقاهرة، أن توفير فرص عمل للمصريين العائدين من ليبيا، يجب أن تكون على رأس أولويات الدولة في التعيين بالمشروعات القومية التي تنجزها الدولة حاليا، ومنها مشروع محور تنمية قناة السويس، مؤكدا أن رجال الأعمال عليهم دور كبير في توفير فرص عمل لهم، بما يحفظ لهم حياة كريمة داخل وطنهم . ومن جانبة شدد نجيب ساويرس، رجل الأعمال ومؤسس حزب المصريين الأحرار على ضرورة هزيمة الفقر، من أجل توفير فرص عمل لفقراء الوطن قال "لن ينتهي مسلسل ذهاب المصريين إلي ليبيا وهم يحملون كفنهم في يديهم". وحمل ساويرس عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مسؤولية توفير فرص العمل للحكومة والشعب معا، ولاسيما رجال الأعمال، مضيفا "فلنفتح مشاريعنا في القري المعدمة حفظا علي أرواح و كرامة أبنائنا.