أجري الدكتور محمد إبراهيم رشيد أستاذ جراحة العمود الفقري بجامعة عين شمس، وفريق العمل بمركز وأكاديمة إياتروس لجرحات العمود الفقري، عملية لربة منزل بدأت معاناتها بعد عملية أجريت لها منذ 9 سنوات "توسيع خلفي لمجري الأعصاب بالمنطقة القطنية مع استئصال عدة غضاريف منزلقة" ، وبالرغم من تحسن حالة الأعصاب بعد العملية مباشرةً واستعادة قوة الساقين ؛ فإن آلام الظهر كانت تزداد سوءاً باضطراد ، حتي وصل بها الأمر إلي درجة عدم القدرة علي المشي سوي عدة أمتار مع الإنحناء الأمامي للظهر ، ماضطرها إلي الإعتماد التام علي عصا اليد أو العكاز. وأضاف رشيد إلى أن الفحص الطبي والأشعات أظهرت وجود تزحزح فقري مع إنزلاقات غضروفية متعددة بين الفقرات (من القطنية الأولي حتي العجزية الأولي) ، مما أدي إلي عدم ثبات الفقرات وضيق القناة العصبية بالمنطقة القطنية، وهو ماستدعي إجراء عملية بتوسيع القناة العصبية بالمنطقة القطنية، وإستئصال الإنزلاقات الغضروفية بالمنطقة القطنية، بالإضافة إلى إزالة الضغط علي جذور الأعصاب الطرفية، وعمل تثبيت خلفي للفقرات باستخدام مسامير وأعمدة "من مادة التيتانيوم" مع ترقيع عظمي خلفي، حيث استغرقت العملية 4 ساعات ، وبدأت السيدة في المشي اليوم التالي مباشرةً للعملية الجراحية