اهتمت الصحف الروسية الصادرة اليوم الإربعاء , باختطاف طيارين روسيين يعملان في بعثة حفظ السلام المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة العاملة في دارفور "يوناميد"، مشيرة الى أن منفذي عملية اختطاف الطيارين الروسيين ينتمون إلى القبائل العربية، والتي تعمل على نهب ممتلكات المسافرين على الطرق وخطفهم لأخذ الفدية، والمعروفة باسم مجموعات "النهب المسلح" في إقليم دافور غربي السودان. وأشارت الصحف الروسية الى أن " الخاطفين لا يعلمون جنسيات الطيارين ،وسيكونون حريصين على سلامة الرهائن من أجل مقايضتهما بفديات مالية وأن هذه المجموعات قد اعتادت منذ زمن على الخطف وطلب أموال الفدية من الجهات التي يعمل لديها الرهائن وليس من الحكومة. وفي هذا السياق قالت صحيفة (روسيسكايا غازيتا) إن الشركة الروسية التي يعمل بها الطياران أكدت في بيان لها أنهما موظفان لديها ويعملان "بموجب عقد مع بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور". وقالت الشركة إن ستة سيارات اعترضت الخميس الماضي طريق حافلة صغيرة تابعة للبعثة تقل موظفين تابعين لشركة "يوتير" في زالنجي، مضيفة أن مسلحين "اجبروا الركاب على مغادرة الحافلة واقتادوهم الى مكان مجهول". وصرح السفير السوداني لدى روسيا عمر ذهب فضل محمد للصحيفة ،ان الخاطفين طلبوا فدية ،معتبرا ان عملية الخطف ليست لدوافع سياسية ،وان "السلطات واجهزة الاستخبارات السودانية تبذل كل ما في وسعها لتحرير الطيارين الروسيين". وعلى صعيد آخر تناولت صحيفة (كمسمولسكايا برافدا) اعتراف الرئيس الامريكي باراك أوباما لقناة "سي إن إن" التلفزيونية بدور الولاياتالمتحدة في الانقلاب الذي وقع في أوكرانيا، وتساءلت متى يعترف بشأن طائرة البوينغ الماليزية. وأشارت الصحيفة إلى أنه لا بد من ان نعترف بأن اوباما نجح في اعترافاته لأنه خلال سنة كاملة كانوا يبرهنون بأن الميزة الاستثنائية، هي أفضل بديل. وقالت الصحيفة لقد كان مظهر اوباما كله يبين أنه منزعج من الشعبية الواسعة التي يحظى بها فلاديمير بوتين ليس فقط في روسيا ولكن أيضا في العالم. وقال أوباما إنه من الخطأ من جانب الولاياتالمتحدة أو دول أخرى الدخول في صراع عسكري مع روسيا".