ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم، أن التنظيم المسلح المسمى ب"داعش" قطع رأس أحد الرهينين اليابانيين، مطالبين بالإفراج عن أحد عناصرهم المعتقلين بالأردن، لإطلاق سراح الياباني الآخر. وأعلن "داعش" أمس، انتهاء المهلة التي منحها للحكومة اليابانية كي تدفع 200 مليون دولار مقابل إنقاذ رهينتين يابانيين من القتل. ونشر مسلحين تابعين للتنظيم على شبكة الانترنت تحذيرا بأنه قد بدأ العد التنازلي لقتل الاثنين، إضافة إلى صور رهائن سابقين قتلهم التنظيم. وكان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قد طلب من حكومته بذل كل الجهود الممكنة من أجل تأمين إطلاق سراح الرهينتين، مؤكداً أن اليابان لن تنحني أمام "الإرهاب". ويذكر أن انتشر فيديو على الانترنت يوم الثلاثاء الماضي يعرض تهديد ب"داعش" بقتل محتجزين يابانيين، كانت المعلومات المتاحة حول العلاقة بين الرهينتين قليلة نسبيا، لكن أفادت تقارير إخبارية لاحقة كشفت النقاب عن أن أحد الرهينتين، وهو المراسل الحربي الياباني كنجي جوتو، كان قد عاد إلى سوريا في أواخر شهر أكتوبر الماضي لإنقاذ صديقه هارونا يوكاوا، الذي كان "داعش" قد اعتقله قبل بضعة أشهر.