قال الدكتور، محمد نصر علام، وزير الري الأسبق، أن مصر بدأت في اتخاذ خطوات سياسية جادة، ضد السد الأثيوبي، وظهر ذلك بوضوح في الزيارت ليست فقط الأفريقية، ولكن أيضا في الزيارت الأوروبية لعدد من الدول مثل روسيا، والصين التي تعتبر شريك رئيسي في تمويل السد. وأضاف نصر علام خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى سلمان في برنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2، مساء الأثنين، أن مصر لجأت للمسلك السياسي، بعد مماطلة الجانب الأثيوبي، وتأكيد الدراسات الدولية كلها على أن السد مبالغ في حجمه، مما يفقده جدواه الإقتصادية، فضلاً عن تأثيره الضار على حياة المصريين. وأكد علام، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يسلك مسلك سياسي هادئ، وغير معلن، لكنه ظهر بوضح خلال لقائه مع بطريرك إثيوبيا، حيث أكد خلال اللقاء أن النيل يمثل تنمية لإثيوبيا، لكنه يمثل حياة أو موت بالنسبة لمصر، وأشار علام، أنه ينبغي أن تتحول تلك التحركات السياسية إلى قرارات واضحة. وأوضح وزير الري الأسبق، أن هناك تغير جذري في التصريحات الفنية المتعلقة بالسد، مضيفاً أن هناك طرق أخرى وضعها ميثاق الأممالمتحدة يمكن أن يلجأ إليها الجانب المصري، مثل التباحث السلمي، التحكيم الدولي الودي، أو اللجوء إلى الوساطة، وإستخدام الضغط السياسي من أصدقائنا من الدول المجاورة.