أدان مدحت قلادة، رئيس المنظمات القبطية في أوروبا، الاعمال الإرهابية وأعمال القتل والاغتيال التي وقعت في فرنسا، واصفا كونها تعكس بربرية وأساليب غير إنسانية ، وتسئ للأديان وخاصة الدين الإسلامي البرئ منها وأشار قلادة، في تصريحات خاصة ل"الوادي" أن العالم الشرقي والغربي ومصر ساندت فرنسا وأدانت الأعمال الإرهابية، مؤكدا أن الإغتيالات والهجمات الإرهابية تعبر عن أساليب الضعفاء لان الأديان السماوية محمية من الله ولا تحتاج إلي مدافع عنها فيما طالب رئيس المنظمات القبطية، العالم الاسلامي بتصحيح صورة الاسلام ليس من خلال أقوال بل من خلال ثورة فعلية داخلية، مستطردا قلادة "ولن يفيد سرد الأقاويل أن هذا ليس من الاسلام بينما تعج المراجع الاسلامية وكتب الأزهر بوجوب القتل ولكن المطلوب ثورة حقيقية" ورفض رئيس المنظمات القبطية بأوروبا تنظيم وقفة للتنديد بالأعمال الإرهابية في فرنسا وإستراليا، موضحا "نحن لا نحتاج لتنظيم وقفة بل نحن نشارك في كل الوقفات ضد الاٍرهاب و مطلوب تصحيح الفكر الاسلامي خاصة فكر الجهاد لأن الدين وجد للتصالح بين البشر بعضهم البعض وليس للتناحر والقتل والذبح والنحر هدف الدين اسمي مما يفعله الإرهابيين ومطلوب مراجعة شاملة للكتب والتاريخ والتراث الاسلامي لاختيار ما هو مناسب للعصر لان تلك الاعمال اساءت للدين أساءه بالغة ولا يكفي الاستنكار بالأقاويل لان ذلك ليس من الاسلام خاصة أن عدد كبير من مشايخ المسلميين فرحوا بالأعمال الإرهابية " كان 12 قتيلاً قد سقطوا جراء إطلاق النار علي مقر صحيفة" تشارلي إيبدو" الساخرة في باريس، كما شارك عدد كبير من زعماء العالم العربي والغربي في وقفة