أعلن السفير، محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، ومنسق إئتلاف "تحيا مصر " الإنتخابي، عن نية الإئتلاف للتحالف مع قائمة الدكتورعبد الجليل مصطفى، في الإنتخابات النيابية القادمة، مؤكداً أن فيها قدر من الإنسجام، وشروطها موضوعية بالنسبة لإختيار المرشحين. ونفى وزير الخارجية الأسبق، خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان في برنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2، مساء السبت، أن يكون إئتلاف "تحيا مصر"، ظهير سياسي لمؤسسة الرئاسة، مؤكداً أنهم لن يقبلوا أن يكونوا عبء على الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولن يكونوا إلا ظهير للشعب المصري فقط، موضحاً أن هناك تفكير لإختيار إسم جديد للإئتلاف، خاصة بعد التحالف مع إئتلاف "نداء مصر". وأكد السفير محمد العرابي، أن تحالف "تحيا مصر" حريص على عدم انضمام أي وجوه قديمة تورطت في فساد، أو دماء، لافتاً أنهم يسعون لتقديم شخصيات وطنية تبني مصر من خلال البرلمان، وأثنى العرابي على توقيت إجراء الإنتخابات، مؤكداً أنه مناسب جداً، والعالم كله كان ينتظر هذا التاريخ. وعلى صعيد آخر، أشار، زين السادات عضو المجلس الرئاسى لتحالف "تحيا مصر"، أن تقارب وجهات النظر بين الأحزاب، هو الذي ساهم بشكل أساسي في تشكيل الإئتلافات الإنتخابية، مؤكداً أن هناك أحزاب على استعداد للتحالف مع الشيطان، للوصول إلى باب البرلمان، وهناك أحزاب أخرى تؤكد أنها مدعومة من قبل الدولة، ومن جهات سيادية ، وكل هذا يؤدي إلى نوع من الفوضى السياسية. وأضاف السادات، خلال الحوار، أنه يجب على الدولة أن توضح موقفها من إدعاءات تلك الأحزاب، كما يجب أن يكون هناك ضوابط إنتخابية، لمنع وصول الطابور الخامس للبرلمان، والذي بدأ في إستخدام المال، والمناقشات والحوارات الغير قانونية، وطالب عضو المجلس الرئاسي لتحالف "تحيا مصر"، الحكومة والمسئولين، بمراقبة تلك الشخصيات وإستبعادها من المشهد السياسي، ولا ينتظروا حتى نهاية الانتخابات. واستبعد السادات، فكرة التحالف مع قائمة الدكتور كمال الجنزوري، لاختلاف اسلوب كل تحالف، لكنه أكد في الوقت نفسه أن تحالف "تحيا مصر" على استعداد لتقديم أي مساعدات لتحالف الجنزوري، لأن الهدف واحد، وهو بناء مصر.