قال مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، إن عام 2014 كان شاقا على كل المصريين، والإرهاب كان يضرب في كل الأنحاء ولكن كانت هناك بدايات لإنفراجه واسعة وسياسات جديدة، موضحا أن الجميع يتوقع أن السنة القادمة ستكون أفضل من 3 سنوات الماضية. واضاف خلال لقاء مع الإعلامية لبني عسل، علي قناة الحياة، ان مصر تواجه مخاطر في الجبهة الغربية بسبب محاولات داعش التواجد في بنغازي، مشيرا إلي ان الاخوان عجزوا عن اسقاط حكم الرئيس السيسي وكافة الجماعات السياسية رفضت التعاون معهم، كما فشلوا في استغلال غضب الحركات السياسية من حكم مبارك بالبراءة في اسقاط النظام الحالي. وأشار إلي أن هناك تقارب بين مصر وفرنسا في رؤيتهما تجاه الملف الليبي، مضيفا أن التفاف المصريين حول مشروع قناة السويس الجديدة أهم انجاز خلال هذا العام، مؤكدا علي أن الخارجية المصرية بذلت مجهودا كبيرا في توطيد علاقة مصر بدول العالم خاصة الصين وروسيا ولأول مرة يتم توظيف الموقع الجغرافي لمصر لخدمة مصالحها مع دول العالم الاخري. وأوضح أن القيادة السياسية ركزت علي توطيد العلاقات الخارجية مع دول افريقيا وهذا انجاز كبير خلال عام 2014 ، مضيفا أن مصر علي بداية مصالحة مع قطر ولكن ما ارتكبته في حق مصر كبيرا ونحتاج إلي خطوات كثيرة تتخذها قطر لإثبات رغبتها في المصالحة مع مصر، مشيرا إلي أن غلق قناة الجزيرة بداية جديدة ولكن نحتاج إلي مبادرات أخري من الجانب القطري وغلقها لا يعني أن الطريق أصبح مفتوحا للمصالحة مع قطر، ويجب عليها أن تتوقف عن دعم الإخوان لأن في حالة حدوث فوضي في مصر ستنتقل لقطر ولن تسلم منها. واكد علي أنه لا يمكن التصالح مع قطر دون أن تكف يدها عن الشأن الليبي، موضحا أن العقود السابقة لم تنجح في افراز أي كيانات حزبية تتمتع بشعبية في الشارع المصري ومن الصعب جدا علي الإخوان الحصول علي مقاعد في البرلمان القادم.