تشديدات أمنية وقوات أمن إضافية علي بوابات الكاتدرائية المرقسية بالعباسية إستعادا لإستقبال وفد الكنيسة الأثيوبية الذي يشارك العظة الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وذلك في إطار توطيد العلاقات التاريخية بين الشعبين المتحدين في العقيدة و الفكر، وردا لزيارة الوفد الشعبي المصري لدولة أثيوبيا من جانبه قال اللواء نبيل رياض، مدير أمن الكاتدرائية أن الإستنفار الأمني يصحب كافة الوفود الأجنبية التي تستقبلها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حرصا علي سلامتهم ،مؤكدا أن لقاء سيجمع الوفد بالبابا تواضروس داخل المقر البابوي حتي بدء العظة الأسبوعية في تمام السادسة مساء اليوم، الأربعاء. أضاف المستشار رمسيس النجار، محامي الكنيسة الأرثوذكسية، أن اللقاء سيتطرق إلي نصيب مصر من مياه نهر النيل ومدي تأثير سد النهضة علي المياه الإقليمية ،منوها أنه لن يتوقف بناء السد نظرا لإقتراب إنجاز المشروع الجديد لذا لن تحرج الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نفسها مجددا بمطالب لا جدوي منها خاصة أن الكنيسة الأثيوبية لاتمتلك التأثير السياسي علي بلادها. كان البابا تواضروس الثاني قد أعلن أن وفد شعبي وكنسي سيزور مصر وسيحضرون العظة الأسبوعية لقداسته ،مشيرا إلي أن زيارة وفد الكنيسة الإثيوبية تأتي تحت مظلة وفود الدبلوماسية الشعبية بين البلدين حيث أن العلاقات الروحية بين الكنيستين .القبطية المصرية والإثيوبية علاقات تاريخية ، وتابع البابا "نأمل أن تكون هذه الزيارة مقدمة لزيارات أكثر بين الكنيستين في الفترة المقبلة".