رفعت الدائرة 15 جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، محاكمة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي و130 أخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس وحزب الله اللبناني، في قضية إقتحام السجون خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011 المعروفة إعلامية بقضية الهروب من سجن وادي النطرون، للإستراحة. عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد و محمد رضا. واستمعت المحكمة إلي مرافعة النيابة العامة وقال ممثل النيابة إن المتهمين جعلوا الدين وسيلة وأداه لإفساد الوطن ومقدراته ..وادعوا حماية الوطن والحفاظ علي الدين سعيا لبناء الخلافة الراشدة، وتحدث عن مكالمة المتهم محمد مرسي فور هروبه من السجن الي قناة الجزيرة الفضائية والذي اذاع فيها كذبا ان الاهالي هم من اقتحم السجون وكان ذلك بغرض اخفاء جريمتهم النقراء في حق الوطن وقال "إن الاخوان لا يهمهم هذا الوطن لانهم لهم وطن اخر ينتمون اليه غير مبالين باهمية الارض التي يعيشون فيها ويأكلون ويشربون من خيراتها" ، مضيفا أن الإخوان تعمدوا الهروب من السجون لتنفيذ مخططهم الذي طالما خططوا لهم منذ سنين طويلة وأكد تواجد المصالح المشتركة بين حركة حماس والاخوان المسلمين حيث أن المتهم رائد العطار هو المسئول عن غرفة عمليات دخول ميلشيات حماس وحزب الله وأشرف على إرسال ثلاث فرق فى ثلاث اتجاهات لتهريب المسجونين بالاشتراك مع العناصر التكفيرية والتى وفرت لهم السلاح والسيارات التى تنقلهم . وأضاف ممثل النيابة أن طريقة الاقتحام تؤدى إلى وفاة من فيها ولكن الامور هنا تختلف ، حيث ان المقتحم جاء لتحرير المتهمين وليس لقتلهم ، مؤكدا أن مكالمة الرئيس المعزول مرسى لقناة الجزيرة أثبتت ذلك ، قائلا " هرب قيادات الاخوان على جثث المساجين والمصريين ". وعرض ممثل النيابة الأدلة على الجرائم المنسوبة إلى المتهمين بأمر الإحالة، وقال "إن كون المتهمين منضمين إلى جماعة فهذا يدل على أن هناك فكرا موحدا ووجود السمع والطاعة بينهم فلم يفعل التابع أي فعل إلا بعد الرجوع إلى تابعيه". وأكد أن هناك أربعة أنواع من المتهمين في هذة القضية الاول منهم من قيادات جماعة الاخوان المسلمين والثاني منهم من العناصر الجهادية المتشددة بشمال سيناء والثالث منهم من قيادات حركة حماس والرابع منهم من قيادات حزب الله. وأشار إلى أن الرابط بينهم معلوم لان حماس هي الجناح الرئيس لجماعة الاخوان التي هي بدورها جزء من التنظيم الدولي الذي يربط بين العناصر التكفيرية وحزب الله وغيرها .. وتابع قائلا " كلهم اجتمعوا علي قلب واحد للتآمر علي البلاد ". كان المستشار حسن سمير قاضى التحقيق المنتدب من محكمة إستئناف القاهرة للتحقيق في قضية الهروب من سجن وادي النطرون، قد أحال الرئيس المعزول محمد مرسى العياط والدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ونائبه محمود عزت والدكتورسعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق ورئيس حزب الحرية والعدالة ومحمد البلتاجى وعصام العريان وسعد الحسينى أعضاء مكتب الارشاد، و 123 متهماً آخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى، إلى محكمة الجنايات لإتهامهم بإرتكاب جرائم خطف ضباط الشرطه محمد الجوهرى، شريف المعداوى ومحمد حسين وأمين الشرطة وليد سعد، وإحتجازهم بقطاع غزة وحمل الأسلحة الثقيلة لمقاومة النظام المصرى وإرتكاب أفعال عدائية تؤدى إلى المساس بإستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها وقتل والشروع فى قتل ضباط وأفراد الشرطة وإضرام النيران فى مبان حكومية وشرطية وتخريبها وإقتحام السجون ونهب محتوياتها من ثروة حيوانية وداجنة والإستيلاء على الموجود بمخازنها من أسلحه وذخائر وتمكين المسجونين من الهرب.