إنطلقت اليوم الثلاثاء الدورة السابعة للمؤتمر السنوي المعني بقضايا الأقليات وذلك في مقر الأممالمتحدة بمدينة جنيف بسويسرا تحت رعاية ورئاسة رئيس المفوضية السامية لحقوق الانسان، ويستمر المؤتمرعلي مدار يومين 25 و26 نوفمبر الجاري ناقش المؤتمر قضايا الاعتداءات علي الأقليات وتناولت المنظمات الحقوقية التابعة للأمم المتحدة اضطهاد الأقليات خاصة من الجماعات الدينية داعش ودورها في الاظطهاد والتهجير والاغتصاب وكذلك اضطهاد السنة في إيران والشيعة في السعودية واضطهاد المختلفين في باكستان. من جانبه طالب مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، بإلغاء قانون ازدراء الأديان الذي يُطبَّق على المسيحين فقط دون غيرهم ،وفقا لما وصف، مستطردا بإعفاء كل مَن تمَّت محاكمته على أساسه وناشد بتطبيق القانون دون تمييز و إلغاء جلسات الصلح العرفية وخضوع الملف القبطي لرئاسة الجمهورية دون السلطات الأمنية و إجراء تحقيقات عادلة مع ضباط الشرطة مِمَن ثبت تورطهم في حالات خطف الأقباط و سرعة الفصل في القضايا الطائفية المنظورة أمام القضاء والخاصة بالاعتداءات على الكنائس والأديرة وبناء الكنائس المُهدَّمة والتي أحرقت جزئيا على نفقة الدولة والعمل على مراجعة المناهج التعليمية وإزالة ما بها من عبارات تحض على الكراهية.