أعلن الكاتب والمفكر يوسف زيدان، اليوم الثلاثاء، استقالته من اتحاد الكتاب، بسبب تبرع الاتحاد من ميزانيته لأسهم بملايين الجنيهات في مشروع قناة السويس، بالإضافة إلى تقاعسه عن مواجهة القرارات الحكومية الخاصة باختيار من لا يصلحون للمناصب الثقافية. وجاء في نص الاستقالة التى نشرها اليوم عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": «"يؤسفني إبلاغكم باستقالتي من عضوية الاتحاد، بعد قرابة 30 عاما من مشاركتي فيه كعضو عامل (منذ كنت في العشرينات من عمري)، وتأتي هذه الاستقالة لأسباب منها ما يجري من الاتحاد في الفترة الأخيرة من مواقف تخرج به عن إطاره المرجو منه، مثل: شراء الاتحاد من ميزانيته الخاصة لأسهم بملايين الجنيهات في مشروع تطوير قناة السويس (والاعتراض هنا ليس على المشروع وإنما على هذا الشروع فيما لا دخل للاتحاد به)، تقاعس الاتحاد، ولا أقول خنوعه، عن مواجهة القرارات الحكومية الخاصة بالمناصب الثقافية، واختيار من لا يصلحون لها، دون اعتداد بالمصلحة العامة، «الطاعنون في السن، العراة عن الإسهام الثقافي، رموز النظام القديم الذين ثبت فسادهم، وتفضلوا بقبول فائق الاحترام، يوسف زيدان". والجدير بالذكر أن زيدان قرر ، أمس الاثنين، التوقّف عن أي فعلٍ وتفاعلٍ ثقافي في مصر والبلاد العربية، والكتابة الأسبوعية في الصحف، وعن كافة الاجتهادات التثقيفية والصالونات الثقافية ، بسبب تعيين إسماعيل سراج الدين، مستشارًا ثقافيًا لرئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب.