استقبل اليوم المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفد غرفة التجارة الأمريكية، برئاسة ستيف لوتس مدير مجلس الأعمال المصري الأمريكي، حيث جرى خلال اللقاء استعراض ومناقشة فرص الاستثمار المتاحة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وسبل دعم وزيادة هذا التعاون والتوسع في الاستثمارات الأمريكية في الأسواق المصرية، والاستفادة من الموارد والإمكانيات التي تمتلكها مصر في دعم التوجه الحكومي نحو الانتقال إلى الاقتصاد الرقمي من خلال تفعيل أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كافة المجالات. وضم الوفد كبرى الشركات الأمريكية العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي لديها استثمارات في مصر ومنها شركات مايكروسوفت، وأوراكل، وزير وكس، وفيزا، وإنتل، واي بي ام، واتش بي، وفيرست داتا، وسيسكو سيمنز. وأكد الوزير أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو حجر الزاوية للانطلاق نحو تفعيل مفهوم الاقتصاد الرقمي لبناء مصر المستقبل وذلك من خلال ما تمتلكه مصر من شباب مبدع واعد ومؤهل، وخبرات احترافية متميزة قادرة على العبور إلى المستقبل. وأضاف أن القطاع يمتلك رؤية واضحة لإنجاز التنمية الشاملة عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال إستراتيجية تم وضعها بهدف تطوير القطاع حتى عام 2020 لتحقيق ركائز رئيسية متمثلة في التحول نحو الاقتصاد الرقمي وتدعيم الموقع الجغرافي لمصر والاستغلال الأمثل للكابلات البحرية لتصبح مصر مركزا عالميا لخدمة الانترنت بالإضافة إلى تنمية صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال تشجيع الابتكار وريادة الأعمال لدى الشباب ودعم الشركات مشيرا إلى إن صناعة التعهيد في مصر تعد من الصناعات الرائدة في مصر والتي استطاعت أن تحظي بمكانة عالمية متميزة. واستعرض الوزير مع الوفد الأمريكي الفرص الاستثمارية المتاحة في عدد من المجالات على رأسها تطوير البنية التحتية، والاستفادة من مرور نحو 17 كابلا بحريا عبر قناة السويس في جذب استثمارات دولية للمشاركة في خطة تنمية محور قناة السويس بمشروعاتها المختلفة، وكذلك الاستثمار في مشروع الانترنت فائق السرعة "البرودباند"، والحوسبة السحابية، بالإضافة إلى الاستثمارات المطلوبة لإنشاء سبع مناطق تكنولوجية في عدد من محافظات الجمهورية. وأشار السيد الوزير إلى التعاون مع دول القارة الإفريقية في العديد من المجالات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، خاصة وان مصر كانت قد استضافت الأسبوع الماضي مؤتمر "افيكتا" الذي ضم نحو أكثر من 66 وفدا يمثلون دول أفريقيا وجرى خلاله بحث الاستفادة من الخبرات المصرية والتوسع في الاستثمارات بالقارة الإفريقية. ولفت إلى أن قطاع الاتصالات قادر على مواجهة التحديات التي تواجهه ، ولديه القدرة على جذب المزيد من الاستثمارات العالمية خاصة مع توافر عدد من العوامل الهامة من أبرزها التجربة الرائدة لمصر في مجال الاتصالات والموقع الجغرافي المميز لها والذي يجعلها قريبة من الأسواق الأوروبية، بالإضافة الى الجهود الحكومية المبذولة في سبيل توفير مناخ ملائم للاستثمار وتخصيص أعمال هيئة "ايتيدا" من اجل قيادة عملية تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات المصرية من خلال تقديم الدعم للشركات وتسهيل الإجراءات للمستثمرين في القطاع. وأوضح أن مصر في سبيلها إلى تحقيق الاستقرار السياسي والذي سيستكمل خطواته في الربع الأول من العام المقبل مع انتخابات مجلس النواب المصري، وبالتالي فان الإرادة السياسية الموجودة حاليا مع وجود رؤية مستقبلية للقطاع وكوادر مدربة باحترافية شديدة ستساعد بشكل كبير في انجاز عدد من المشروعات القومية العملاقة من أهمها مشروع تنمية قناة السويس والمشروعات الأخرى سيتم تنفيذها بنظام المشاركة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني. من جانبهم ، أشاد أعضاء الوفد بالتجربة المصرية الرائدة في هذا القطاع ، معربين عن ثقتهم الكاملة في هذا القطاع وقدرته على تجاوز كافة التحديات منوهين الى قدرته كذلك على إحداث الطفرة المطلوبة وتطوير القطاعات الأخرى في مصر تكنولوجيا. ضم الوفد كبرى الشركات الأمريكية العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي لديها استثمارات في مصر ومنها شركات مايكروسوفت، وأوراكل، وزير وكس، وفيزا، وإنتل، واي بي ام، واتش بي، وفيرست داتا، وسيسكو سيمستمز.