أكدت الدكتورة نرمين الحوطى استاذ الفنون المسرحية والنقد بالمعهد العالى للفنون في الكويت، أن معرض الشارقة للكتاب أن هذه هى المرة الاولى تشارك فية كمحاضرة ومن الملاحظ فيه التنسيق الحضارى و الجذب للجمهور وخاصة ان اللجنة المنظمة للمعرض لم تنسى الطفل حيث انه عامل مهم حيث يوجد اللعاب الكرتونية والاغانى والرسم وغيرها وأضافت "الحوطى" في تصريحات خاصة" أن ما يميز معرض الشارقة هو يشمل الثقافة بكل محتوياتها واشكالها فالكلمة لا تقتصر على الادب فقط وهذا ما وجدته فى المعرض من حيث الضيوف والكتاب فى شتى المجالات السياسة والمسرح والسينما و قالت الدكتورة نيرمين الحوطي، إن المسرح هو أداة عريقة من أدوات صناعة الوعي، فهو وسيلة مباشرة للتخاطب والتفاعل بين الممثل والجمهور منذ الحضارات القديمة وما زال كذلك، وسيبقى بالتأكيد وفق هذا التصور، وهو أبو الفنون، كما أنه مرآة تعكس واقع المجتمع، وفي نفس الوقت أداة نقدية للمجتمع. وأكدت على أهمية مسرح الطفل والمسرح المدرسي، وكيفية جذب الطفل له، فهو أساس متين في صناعة وتشكيل الوعي منذ المراحل العمرية المبكرة. وأوضحت أن التغيير الذي يحدثه المسرح ومساهمته في تشكيل الوعي لدى الجمهور لا ينتهي بانتهاء العرض المسرحي، بل هو حالة مستمرة. واشارت "الحوطى" إلى أن أجمل ما في الافتتاحية هى أن يوقع حاكم الشارقة لكتابة حيث أنها رسالة واضحة وتثبت إن اعطيتنى حضارة اعطيك ثقافة وهذا ليس جديدا على الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمى وتكمل "الكاتبة" سأقدم محاضرتان خلال فعاليات المعرض الاولى عن المسرح وتشكيل الوعى والثانية عن صورة المرأة في المسرح الخليجى، كما أن هناك كتاب بعنوان "سقوط المراة فى ادب نجيب محفوظ " وسيعرض في معرض القاهرة الدولى للكتاب وستناقش فى ندوة بحضور الدكتورة (رشا الصباح مستشار رئيس الوزراء الكويتى) و فى صدد عمل كتابين جدد بعنوان " القاسمى فى المسرح " و"الحسين فى مسرح صلاح عبدالصبور". وفجرت "الحوطى" مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكدت أن العالم العربي يعيش حياة تخبط ثقافى وخاصة فى الفترة الأخيرة بسبب الأحداث والثورات التى تعيشها البلاد، ولابد أن نفتح مجال الحوار والتثقيف للاجيال القادمة والالتفاف حولهم لأن هذه الفئة مُستهدفه من أعداء الوطن، وأن ما يحدث في الوطن العربى مؤامرة صهيونية أمريكية ولايوجد ما يسمى بالإخوان، وهذا غير موجود في الإسلام حيث أن الدول العربية مهد الأديان فنحن اخترنا الله لنكون ارض لكل الأديان السماوية والحضارات ولم نسمع في يوم عن حضارة تسمى (الإخوانية) و أرى أنهم بأعمالهم و مخططاتهم انتهوا للأبد.