أقامت الادارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة مساء اليوم، لقاء حواريًا لمواجهة قضايا الالحاد والتطرف والفكر التكفير، بالتعاون مع وزارة الاوقاف والهيئة العالمية للأعجاز العلمي في القرآن والسنة، بمسرح الوزارة . أكدت نعمات ساتي، أن مبادرة "بالعقل كده"، تأتي ضمن سلسلة حوارات شبابية تنظمها الوزارة ، في ظل السعي الدائم الذي تبذله الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة الوقاف وكافة مؤسسات المجتمع، لنبذ العنف والتطرف والإرهاب والالحاد والفكر التكفيري. وتتضمن الحوار جمع ودراسة كل شبهات الملحدين والقيام بتفنيدها والرد عليها، ، بتدريب مجموعة من شباب الجامعات والشباب العائد من تجربة الإلحاد، وتأهيلهم للمشاركة في مواجهة الظاهرة، وضمهم إلى المبادرة. وأكد فضيلة الدكتور أحمد ترك، مدير عام البحوث الإسلامية بوزارة الأوقاف، أن الشباب ليسوا جزءاً من المشكلات ، التي نمر بها الآن ، بل هم جزء مهم من حلول المشكلات في مصر ، ويشير نرك الي أن الله لم يوجد ولم يوجده أحد ، بل هو موجود ، فالكون من حولنا يتغير وينبدل ، الا الله سبحانه وتعالي لم ينقص شيئاَ ، وذلك ورداً علي بعض دعاوي الكفير والالحاد، التي ينادي بها بعض الملحدين والتكفريين، المنتشرة في الآونة الأخيرة. فيما ذكر الدكتور بكر ذكي عوض، عميد كلية أصول الدين سابقًا، وجود بديهيات عقلية لايوجد أنسان علي وجه البصيرة ينكرها ، فلكل أثر مؤثر، ولكل حادث محدث، ولو نظر الأنسان ببساطة الي الملئ الأعلي ، سيدرك أن لكل صنعه صانع، فإذا رفض الأنسان هذه البديهيات ، فأن ذلك يعني عدوله عن الحق الي الباطل ، ةوعن الشئ إالي غيره. وأشار الدكتور مصطفى إبراهيم، الاستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، والحاصل على جائزة أفضل بحث علمي في الإعجاز العلمي بفرنسا، إلي ضرورة إستخدام القرأن والسنة في الدعوة، الذي يحوي حقائق ودلائل علمية لايدركه العلم البشري ، مدللاً علي ذلك بالخروج من طبقة النهار الرقيق إلي إمتداد الكون المظلم ، لقالوا إنما سكرت أبصارنا