تقدم محمد الأمين رئيس غرفة صناعة الإعلام المرئي والمسموع، بالعزاء لأهالي شهداء الحادث الإرهابي بشمال سيناء أمس. وقال الأمين، خلال مداخلة تليفونية للحياة اليوم، مع الإعلامية لبنى عسل، تعليقا على بيان غرفة صناعة الإعلام المرئي والمسموع، إن الرسالة واضحة من الإعلام المصري ولا يوجد فرق بين الإعلام الخاص والرسمي، وطالب الدولة المتمثلة في الرئيس وكافة المؤسسات بالاستعداد والثأر لدماء الشهداء. وأضاف علينا مسؤولية وطنية للكشف عن أبعاد تلك الاعتداءات الإرهابية وتهيئة الرأي العام لما قد تتخذه الدولة من قرارات وإجراءات ضد العناصر الإرهابية المتطرفة التي لم تقف عند حد محاولة شل الدولة المصرية فقط. وأكد الأمين، أن غرفة صناعة الإعلام تدعم خطوات الدولة المصرية، مشيرا إلى الاتفاق مع الاذاعة والتليفزيون على خطوات عملية وتحديد السياسة التحريرية للتأكيد على دعم الدولة المصرية والجيش والشعب المصري في حربه على الإرهاب. وقال إن المخطط الإرهابي كبير وهدفه ضرب الجيش، موضحا أن الشعب المصري لن يسمح بسيطرة الإرهاب والقضاء عليه. مشيرا إلى أن الإعلام سيدعم الدولة في تلك القضية. وقال إنه تم الاتفاق على تحديد شعار الحداد للإعلان عن رفض أساليب الإرهاب وتأييد الإعلام المصري لكل الخطوات التي اتخذتها وقد تتخذها الدولة المصرية. مؤكدا أن هناك دعم كامل من قبل الإعلام بواسطة 3 محاور: أولها الديني الوسطي الأزهري، والثاني استدعاء روح الوطنية الأصيلة من خلال الأغاني الوطنية.. أما الثالث فهو التركيز على دعم الدولة المصرية وأنها مستمرة في البناء من خلال القضايا الاقتصادية. وقال إذا كان الإعلام المصري الذي يبني مصر يطلق عليه إعلام موجه فأنا أقبل بهذا التوصيف. وأضاف أننا نتفق سواء في الإعلام الخاص والرسمي على أننا في حالة حرب حقيقية بكل ما تحمله من معنى، مشيرا إلى أن الحرب حاليا على مستوى داخلي وخارجي. مؤكدا أن التشكيك في الدولة المصرية قمة الخيانة. وناشد الصحافة الورقية اتخاذ خطوة إيجابية لدعم الدولة المصرية، مشيرا إلى تواصله مع بعض رؤساء تحرير الصحف ونقيب الصحفيين لعقد اجتماع مشترك لإرسال رسالة واضحة مفادها أن الإعلام المصري المرئي والمسموع لإعلان مواقف الأمة المصرية. وقال شعوري اليوم أثناء تواجدي في اجتماع الغرفة لصناعة الإعلام كان وطنيا وليس بصفة صاحب قناة فضائية، موضحا أن جميع الأصوات الشابة التي تشكك في إمكانية الدولة المصرية تلقائيا سيلفظها الشارع المصري وسيحدد على أساسها من هو الصادق والمتملق، مشيرا أن تلك الظواهر ستنتهي في الإعلام سواء المرئي والمسموع.