اعلن الحزب الشيوعى المصرى ان ماحدث فى مدينة السويس مؤخرا من مقتل الشاب طالب كلية الهندسة احمد حسين جريمة لايمكن ان يسكت عنها المجتمع لتمر مثل غيرها من سلسلة الجرائم التى تمت من قبل طوال الفترة الماضية فلو كان المجتمع وقف من البداية مع حادثة قطع الاذن فى مدينة قنا او حادثة حرق منزل السيدة فى المنوفية واجبارها على هجر المدينة وغيرها عشرات الحوادث التى تجعل من بعض الموترين والمهوسين دينيا يطبقوا مايرونة هم انة قانون اوشرع وفى كل مرة يخرج علينا ممثلى الاتجاة الدينى ومطلقى الفتاوى الخرقاء والتى لاسند شرعى لها الا هذا التراث الوهابى المتخلف، يخرج علينا هؤلاء ويقولون انة حادث فردى وان الاعلام هو الذى يضخم من هذه الحوادث. واضاف الحزب فى بيان له اليوم ان الفاجعة كانت هى تصريحات وزير الداخلية محمد ابراهيم والتى لايجرؤ مواطن عادى ان يقول بها يقول الوزير المسئول عن تطبيق القانون -ان الولاد القتلة ملتزمون دينيا ولو كان الشاب تاسف لهم ماكان تم قتله – و قال الحزب ان مثل هذا التصريح لو قيل فى اى بلد فى الدنيا لما بقى مثل هذا الوزير على مكتبه ساعة واحدة ان الوزير الذى يقدم نفسة مجددا للاخوة المتطرفين لابقائه فى منصبه لايدرى انه بتصريحه هذا للاسف قتل الضحية مجددا. واشار الحزب الى ان القانون يجب ان يطبق ويحترم وليس من مسئوليات من يطبق القانون ان يجد الاعذار والمبرارات لمرتكبى هذة الجرائم الشنعاء ان الجماعة المسماة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر جماعة موجودة على الارض وسبق لها ان قامت باستعراضات عسكرية فى بعض المحافظات – الشرقية - والاسكندرية- وشمال سيناء وعرض التلفزيون لبعض من هذة الانشطة ولها فيديوهات على اليوتيوب وعلى هذا الوزير ان يلاحق هذة الجماعات قضائيا. مشددا على ادانته ما وصفه بالجريمة ,كما استنكر الحزب ماصدر من تصريحات عن وزير الداخلية, مطالبا بان يطبق القانون بكل حزم على الفاعل والمحرضين على الفعل.