أكد الفنان نور الشريف، في حواره ببرنامج "إنت حر"، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية "سي بي سي تو"، أن هناك فيلم جديد يجهز له تحت عنوان "بتوقيت القاهرة"، موضحا أن الفنانة ميرفت أمين والفنان سمير صبري سيشاركان فيه. وأضاف الشريف أنه لا يصدق أمر الشرق الأوسط الجديد، أو الفوضى الخلاقة، لأن العالم في زمن المصالح، وما يحكمه هو المال، مشددا في الوقت نفسه على أنه لا يجوز في أنظمة الحكم أن الأمور تكون مكشوفة، وأنه ضد أن تعرض ميزانية الجيش، لأنه لا يجوز معرفة هذا. وحول حالته الصحية، قال :"صحتي الآن أفضل بكثير، ولكني أحزن عندما يدعي أحد، أو يتطاول ويدعي كذبا إني لا أتحدث عن مرضي، لأني لم أخفي شيئا في حياتي كلها، وما حدث هو أنه كان لدي مشكلة في قدمي، ولا يصل الدم إلى عضلات القدم، وبعدها جاء ماء على الرئة، وحدث إلتهاب، وإنتهى الأمر، ولكن المشكلة أن نفسي إتسدت عن الأكل". وتحدث عن فيلمه الجديد قائلا :"هو بعنوان بتوقيت القاهرة، بتأليف وإخراج أمير رمسيس، ومعي في البطولة ميرفت أمين، وزميل العمر سمير صبري، ومن الشباب شريف رمزي وأيتن عامر وكريم قاسم وعابد عناني، وأنا متحمس لهذه الفكرة جدا". واستكمل قائلا :" المسرح الجاد تراجع في العالم كله، وللأسف المسرح الكوميدي تراجع ايضا بسبب ارتفاع سعر التذكرة، وما شابه، وايضا مع صعوبة المرور، وايضا هناك اثارة تليفزيونية موجودة، وأرى أنه لا يمكن إنقاذ المسرح إلا بعودة المسرح المدرس والجامعي، لأن المسرح تراجع مع دخول التيار الإسلامي للجامعات". وحول الوضع السياسي في مصر، صرح الشريف :"كان هناك مشكلة طوال السنوات السابقة، وكان هناك رد فعل عنيف بدون رأس أو قيادة، الأمر الذي لم يجعل التغيير إجابي وحقيقي، إضافة لقلة الخبرة، وهناك كتاب يتعرض لحرب نابليون مع إيطاليا وأتى بنماذج شبابية غير راضية بالوضع، ولكن لا يوجد في رأسه ماذا سيفعل، وهذا يقودنا إلى أنه عندما نريد ان نجمع عدد من الشباب ولديهم اختلافات، هنا يستغل الفكرة أصحاب الخبرة والعواجيز، ويتم تدمير هذا الإندفاع الثوري الجرئ، بسبب عدم وجود قيادة حقيقة". وأكد:"كان هناك أحزاب ايضا قديمة ليس لهم سيطرة في الشارع، والإخوان المسلمين كان لديهم تنظيم متقن ومبني على تقديم مصلحة للمواطن بلا هدف سياسي لسنوات طوال، وقلت حينها سنجربهم بشرط عدم تغيير دستور 1972، لأني كنت أرى أن الدستور يجب أن يضع ببرود عملي منهجي ولوقت طويل، وكنت أتمنى لوقت من الأوقات أن تكون ممارسة الديموقراطية عن طريق الأحزاب، ليكون الخلاف فكري وإبداعي، وليس بالرصاص أو القتل". وشدد على أن :"أكبر كارثة هي محاولة إرضاء الثورة في الشارع بأي ثمن، فتم تخريب الإقتصاد، وأنا ضد الإنصياع لأي مطالب فئوية، لأن هذا تسبب في انهيار الاحتياطي النقدي لمصر، وهو ما قامت به الحكومات المؤقتة، الذين قاموا بإرضاءهم".