أجلت محكمة جنح العمرانية، نظر محاكمة المتهم بتعذيب الأطفال في دار أيتام مكةالمكرمة، لجلسة 10 سبتمبر القادم للإطلاع. وطالب دفاع المتهم استدعاء الزوجه الهام عيد عوض بصفتها زوجة المتهم و استدعاء سعيد اسماعيل احمد و استخراج صورة رسمية من محضر رقم 5933 لسنة 2014 اداري الساحل و المحرر ضدها لوجود محاضر كيدية في الاتهام كما طالب دفاع المتهم استدعاء سامح سامي و رزق جرجس و الذي ذكري باقوال فوزية حسين باعتبارها المسئولة عن الدار مكان الواقعة كما طالب الدفاع رفض الدعوى المدنية و الطعن في صحة الفيديوهات و ارسالها الى اتحاد الاذاهة و التلفزيون لبيان صحتها كما طلب الدفاع التأجيل لاطلاع. وصرح عادل عثمان شقيق المتهم ان الزوجه قامت بالظهور على القنوات الفضائية و قالت اشياء لم تحدث عن المتهم و انها قامت بفعل هذا لانه حرر لها محضر زنة من قبل واشار ان الزوجة كانت تحمل الفيديوهات منذ عامين متسائلا لماذا لم تقم بنشرها خلال تلك الفترة كان المستشار محمد شقير المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة بالإنابة، قد أمر بإحالة المتهم أسامة عثمان صاحب دار أيتام مكةالمكرمة الخيرية، المشهرة برقم 2760 تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، إلى محكمة الجنح، في قضية اتهامه بالتعدي على 7 أطفال بدار الأيتام بالضرب، وتعريض حياتهم للخطر عن طريق تعذيبهم. وواجهت النيابة المتهم بأقوال 6 أطفال الذين أكدوا أن المتهم كان يضربهم كل يوم بسبب فتحهم للتليفزيون. وأنكر أسامة محمد عثمان مدير دار "مكةالمكرمة" لرعاية الأيتام بالهرم، التهمة الموجهة له بتعذيب الأطفال داخل الدار بسبب "تشغيل التليفزيون وفتح الثلاجة". وعندما تم مواجهة المتهم بالفيديو الذي صورته زوجته، قال إنه كان يفعل ذلك بهدف تأديبهم وليس تعذيبهم، بسبب إصرارهم على ارتكاب الأخطاء. وأضاف: "أثناء محاولة الأطفال تشغيل التليفزيون في مرة سابقة، كان سيتعرض للكسر، ولذلك أحاول تأديبهم لعدم تكرار الأخطاء". وأشار إلى أنه كان يعلم أن زوجته صورت الواقعة. وتابع: "لو كنت أعلم أن ما فعلته جريمة ما تركتها تصوره". وأوضح أنه يتعامل مع أبنائه بنفس الأسلوب الذي يتعامل به مع أطفال الدار، مؤكدا أنه إعتدى بالضرب المبرح على إبنه فور علمه أنه يدخن. ولفت إلى أنه كان يعمل في السعودية، وعندما عاد بدأت زوجته في إهماله، وعدم الاهتمام به والسهر خارج المنزل، وتركه بمفرده، مشيرا إلى أن نجله سبب له أزمة نفسية. وقال المتهم إن تصوير الفيديو كان منذ عام و4 أشهر، مضيفا: "زوجتي تعلم أني عصبى وأني لا أتمالك أعصابي إذا حدث خطأ ما من أي شخص، ولكني حريص على تربية الأطفال حتى لا يتجهوا للتدخين مثل نجلي، ولم أقصد تعذيبهم". وأشار إلى أن زوجته "إلهام" اتصلت به منذ أسبوع، وهددته بتقديم الفيديو للجهات الأمنية، بسبب علمها بزواجه من فتاة تعمل في الدار، ورفض تطليقها.