أكد الدكتور محمد محسوب عضو الهيئة العليا لحزب الوسط وعضو لجنة الحقوق والحريات بالجمعية التأسيسية وعميد كلية الحقوق جامعة المنوفية ، أن ما تردد بالأمس عن خلاف دار بينه وبين زميلته الدكتورة منال الطيبي مقرر لجنة الحقوق والحريات بالجمعية ، حول رفض طلبها باضافة كلمة الاصل العرقي في مادة التمييز واصرار الاعضاء على كلمة الاصل فقط يرجع الى أن الطيبي لم تفهم معني بند " الأصل " جيداً . واضاف محسوب، في تصريحات خاصة ل"الوادي"، أنه لا يجوز التفرقة لأي سبب في الأصل، فلا يجوز التمييز بين البشر علي أساس " الأصل " ، مؤكداً أن الأصل يشمل العرق وخلافه ، و أن الطيبي تريد ان نخصص الأصل ليصبح " الأصل العرقي " ، ولو وافقنا علي طلبها سنكون قد إستبعادنا الخواص و الطوائف و الجهوي والإقليمي ، وهذا ليس بالعدل المطلوب في الدستور . وأوضح محسوب أنه لا يمكن أن يستبعد طوائف أخري لاجل التخصص ب"الأصل العرقي " فقط لا ن التخصص بهم فقط يقلل من الربط بينهم ، و لا أن أقوم بعمل تمييز من أصل عرقي ولكن من أصل مطلق ليشمل الأصل العائلي والمواطن الأصيل والمعيشة ، فبند " الأصل " الذي ناقشناه يشمل العرق واللون والجنس وكل ما يخص ذلك ، ولو كان لا يشمل " العرق " كنا قمنا بإضافته ليضمن حقوق أصحابه . وقال محسوب لا يوجد سبب للنزاع ، و لا يجوز تصرف الطيبي بالإنسحاب فإن كانت تطالب بتمثيل وتخصيص "العرق " لتحقيق مطالبهم ، فلا بأس نستطيع أن نحاول وضع وإيجاد صيغة لذلك ، فالخلاف في الصياغة فقط وليس المبدأ ، مشيرا إلي أنه التأسيسية تشمل جميع الطوائف و لو أثمر كل خلاف عن إنسحاب صاحبه ، فلن يكن لنا الحق في أن ندخل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور من الأساس .