وافق المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام على قرار احالة المتهمين الثلاثة بقتل بطل تنس الطاولة وزوجته داخل شقتهما بالطالبيه الى محاكمة عاجلة امام محكمة الجنايات بتهم القتل العمد مع سبق الاصرار وسرقة مبالغ ماليه ومشغولات ذهبيه من شقة القتيلين وحيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي. اعترف المتهمون بجريمة مقتل بطل مصر في تنس الطاولة وزوجته، بتفاصيل الواقعة كاملة واقتادتهم النيابة وسط حراسة مشددة، إلى مسرح الجريمة، بإشراف العميدين محمود فاروق وجمعة توفيق، وأجروا معاينة تصويرية لكيفية ارتكاب الجريمة، واستعانت النيابة ب«شخصين» لأداء دور القتيل «91 سنة» وزوجته «82 سنة»، واستمرت المعاينة ساعة كاملة، اعترف فيها المتهمون ب«الصوت والصورة» ومثلوا طريقة التخلص من القتيلين.. ووجهت النيابة للمتهمين الثلاثة تهم القتل العمد المقترن بالسرقة، وقرر المستشار مجاهد على مجاهد، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، حبس المتهمين الثلاثة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأحالهم إلى الطب الشرعي لأخذ عينة من دماء المتهمين وتحليلها. وكشفت تحقيقات محمد سمير الطماوي، وكيل أول نيابة الحوادث، أن المتهم الرئيسي «58 سنة»، عاد من الإمارات منذ 5 أشهر بعد تعرضه لعملية نصب وكان بحوزته 10 آلاف جنيه أنفقها خلال الشهور الماضية. وقال المتهم في التحقيقات: «لم أجد عملاً ولم أتمكن من دفع الإيجار الخاص بالشقة لمالك العقار، ومنذ أسبوع وقعت مشادة بين زوجتي وزوجته، وقررنا التخلص منه، واتفقت أنا وزوجتي، وبالمصادفة التقيت المتهم الثالث (18 سنة)، والذي طردته والدته من المنزل بسبب خلافات بينهما، وعرضت عليه الفكرة ووافق، وأعطيته 100 جنيه من حصيلة السرقة فيما بعد». أضاف المتهم: «القتيل كان يستيقظ فجراً ويتوجه لشراء (الأهرام) يومياً، وانتظرته زوجتي على باب الشقة وقالت له: "تعالى يا عم حلمى إحنا جهزنا الإيجار"، ودخل الضحية وسحبناه لغرفة النوم وقتلناه، ثم صعدنا إلى شقته ووجدنا زوجته جالسة على مقعد خشبي وخنقتها وألقيت بجثة القتيل في الصالة، وقام المتهم بسرقة 2400 جنيه و4 هواتف محمولة ومخدرات". وقالت المتهمة الثانية في التحقيقات التي جرت بإشراف هاني عبدالتواب، مدير النيابة، إنها طلبت الانفصال عن زوجها منذ فترة بسبب ظروفه المادية لكنه وعدها بحل مشاكله. أضافت: «الأسبوع الماضي اتخانقت مع القتيلة وزوجي عرض علىّ فكرة قتلها وقتل زوجها والاستيلاء على أموالهما.. وانتظرت الضحية على الباب واستدرجته بحجة أننا هندفع له الإيجار وزوجي وابن خالي قتلوه وحملوا الجثة لشقة القتيل وانهوا حياة زوجته».