أكد التيار الفلسطيني للتغيير والتجديد أن ما يقوم به الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين في قطاع غزة هو حرب إبادة وتنكيل جماعي ومجازر ومحارق بشعة وتدمير منهجي للبنية التحية والموارد الطبيعية، يستخدم فيها الكيان الصهيوني أسلحة فتاكة ضد النساء والأطفال والمدنيين العزل الذين تقصفهم بطائراتها في بيوتهم ومدارسهم وملاعبهم وفي المستشفيات والشوارع، وهذه كلها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب كمي عرفها القانون الإنساني والدولي. واشار التيار إلى أن القطاع يعاني من وضع كارثي على المستوى الصحي والمعيشي والتعليمي والاقتصادي حيث يقوم الكيان الصهيوني ومصر بإغلاق معبر رفح في وجه المواطنين في القطاع من مرضى وطلاب وحالات إنسانية وبضائع، الأمر الذي يعد جريمة حرب أيضًا وانتهاك صريح لحقوق الإنسان المتمثلة في ضمان حقه في السفر والتنقل ودخول البضائع وأساسيات الحياة .. فضلا عن ممارساته في القدس والضفة الغربية من اعتقالات وتقيد للحركة وهدم للمنازل واستخدام مفرط للقوة والرصاص الحي ضد المتظاهرين والتجمعات المعارضة. وطالب التيار في بيان صحفي اليوم الإيقاف الفوري للغارات الجوية والهجمات الاجرامية الصهيونية ضد الفلسطنيين في غزة ووقف اجراءاتها العدوانية ضدهم ف القدس والضفة الغربيةالمحتلة. واكد التيار على أن ما يقوم به الفلسطينيون هو مقاومة مشروعة كفلتها كافة الأعراف والأديان والقوانين الإنسانية في ظل ما يقوم به الكيان الصهيوني من احتلال وحصار وممارسات همجية وعنصرية ضدهم على أرضهم ووطنهم. وشدد التيار الفلسطينى علي اهمية رفع الحصار المفروض على غزة من قبل الكيان الصهيوني ومصر دون قيد أو شرط والسماح غير المشروط بانتقال الإفراد والبضائع وضرورات الحياة. وطالب التيار محاكمة قادة الحرب الصهاينة أمام المحاكم الدولية ذات الاختصاص بما يضمن عدم تكرار الاعتداءات الهمجية على المدنيين والأطفال والبنية التحتية والطبيعية.