البرازيل المحظوظة تفوز على كولمبيا وتصعد لمواجهة الماكينات الالمانية فى الدور قبل النهائى

بهدفين لهدف سجلهما المدافعان تياجو سيلفا وديفيد لويز فى الدقيقتين 7 و 68 جاءت من كرات ثابته صعدت البرازيل للدور قبل النهائى لمواجهة منتخب المانيا ببطولة كاس العالم المقامة على ارضها حيث الصعود البرازيلى على حساب المنتخب الكولمبى المجتهد ليمتسك راقصى السامبا باملهم فى الفوز باللقب مادام الحظ يساندهم منذ بداية المونديال حيث لم يقدمو العرض الذى يرضى طموحات انصارهم فى ارجاء المعمورة من عشاق منتخب السليساو
وكعادة لقاءات اصحاب الارض منذ بداية المونديال جاءت المباراة متوسطة المستوى شوطها الثانى افضل نسبيا بين فريق مستواه متوسط يلقى مساندة هائلة من الجماهير الغفيرةتضع كل امالها على الحظ ومهارةالنجم نيمار الذى يكافخ منفردا امام فريق مجتهد لم يفعل اى شئى يذكر على الرغم من تأخره بهدف سجله تياجو سيلفا فى مطلع الشوط الاول مستغلا ارتباك الدفاع الكولمبى وحارس مرماه فى التعامل مع الضربة الركنيةالتى رفعها نيمار
وبعد الهدف حاولت كولمبيا عن طريق جو كورادو وجيمس رود ريجزوفيكتور قبل خروجه فى نهاية الشوط الاول لكن كان الدفاع البرازيلى بقيادة ديفيد لويز وتياجو سليفا لها بالمرصاد
مع اعتماد اصحاب الارض على الهجمات المرتدة عن طريق اوسكار ونيمار ودوجلاس مايكون ونيمار التى كان يوقفها مدافعى المنتخب الكولمبى بالفاولات على حدود منظقة الجزاء لم يستغلها نيمار جيدا
وفى الشوط الثانى حال على نفس المنوال هجوم بلا انياب حقيقية من جانب كولمبيا فى اتجاه المرمى ا لبرازيلى لكن بلااختبار حقيقى للحارس خوليو سيزار حتى جاءت الدقيقة 66 عندما الغى الحكم هدف لماريو يش ثم ارتكب تياجو سيلفا خطا ساذج مع الحارس الكولمبى ديفيد اويشا بدفعه من الخلف ليحصل على الانذار الثانى ليتاكد غيابه عن لقاء المانيا فى الدور قبل النهائى ليضع مديره الفنى فيليب سوكلارى فى مازق حرج
ولم يخفف من الضغط الذى يعانى منه اصحاب الارض سوى الهدف الرائع الذى سجله المدافع ديقيد لويز فى الدقيقة 67 من تسديدة صاروخ ارض جو من بعد وسط الملعب بقليل سكنت المقص الايسر بالمرمى الكولمبى فى اجمل لقطات اللقاء معلنة عن الهدف الثانى وسط فرحة هيسترية لعشاق الاصفر فى المدرجات اللذين اعتقدو ان السيلساو وضع اقدامه مبكرا فى الدور قبل النهائى لكن كان للضيوف راى مختلف بعدما نجحو فى العودة للبطولة من جديد بعد نجاح الهداف رود ريجز فى احاراز هداف لفريقه من ضربة جزاء حصل عليها البديل كارلو باكا والذى كاد ان يسجل هدف التعادل لولا وقوف فى وضع التسلل
ولم يجد سوكلارىى سوى اجراء دفاعية بسحب هالك واوسكار والدفع برامريزودانى على حسابهما للحفاظ على تقدمه حتى تحقق له مار اراد فى النهاية ليصعد اصحاب الارض لمواجهة الماكينات الالمانية فى الدور قبل النهائى