رحبت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان فى بيان لها، بزيارة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، الى الجزائر ولقاءه الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، بالعاصمة الجزائرية، فى خطوة نحو التقارب المصري مع الإدارة السياسية بالجزائر. ودعت المنظمة الجيش الجزائرى، الى ضرورة التنسيق مع الجانب المصري، وذلك في مجال مكافحة الإرهاب داخل ليبيا وتونس وشمال أفريقيا، وكذا تكثيف تواجد الجيش الجزائري على الحدود التونسية، وحصار الجماعات الإرهابية التى تتمركز داخل ليبيا وتونس. وطالب عضو المكتب الإستشارى للمنظمة، زيدان القنائى الجيش الجزائرى الذى يتمتع بخبرة كبيرة فى مجال مكافحة المتشددين، بضرورة السعى الى استئصال وجود الجماعات المتشددة داخل دول شمال إفريقيا، وإرسال خبراء عسكريين جزائريين، الى الدول المجاورة ومنها موريتانيا ومالى وتونس وليبيا. ودعا القنائي الجزائر ومصر والمغرب، الى ضرورة السعى بالجامعة العربية لتشكيل جيش عربى مشترك وقوات مشتركة لمكافحة الإرهاب، وتحرير ليبيا وتونس من جماعات أنصار الشريعة التى تخدم خطط حلف النيتو بالمنطقة وبشمال أفريقيا. وطالب القنائي السلطات الجزائرية، بمواجهة خطط التنظيمات الاسلامية داخل الجزائر، وعلى رأسها الجبهة الإسلامية للانقاذ، وجماعة الاخوان التى تخدم خطط وكالة المخابرات الفرنسية، داخل الجزائر، وتسعى الى تقسيم الجزائر ، ولا ترحب بأى تقارب مصرى عربى جزائرى.