فشل منتخب البرازيل في تقديم أوراق اعتماده كمرشح أول للفوز بالمونديال المقام على ملاعبه بعد سقوطه في فخ التعادل السلبي على المكسيك عقب انتهاء مباراتهما معا في أولى لقاءات المرحلة الثانية ليرتفع رصيد المنتخبان للنقطة الرابعة ويبقيا متصدران قمة المجموعة الأولى بنفس الرصيد وينتظر نتائج الجولة الاخيرة لضمان الحصول على بطاقة الصعود لدور ال 16 حيث ستواجه البرازيلالكاميرون بينما ستلعب المكسيك مع كرواتيا. ونجح أصحاب القبعات في إحراج أصحاب الأرض والجمهور على مدار شوطي اللقاء بفضل الدفاع الصلب ومن خلفه الحارس اوتشوا الذى انقذ عدة فرص مؤكدة نيمار وتياجو سيلفا واوسكار بفضل سرعة رد فعله العالية وتحركه على طريقة رجال الكاوتشوك فى السيرك وكاد الضيوف ان يخطفو هدف الصدمة لولا ان العناية الالهية وتدخل الحارس البرازيلى جوليو سيزار الذى انقذ مرماه هو الاخر من هدفين مؤكدين لجوفانى دى سانتوس وخوار دادو بخلاف التسديدات الصاروخية لفاسكيز وهيريرا واجيلار التى علت العارضة البرازيلية بعدة سنتميترات وجاءت المباراة مرتفعة المستوى على مدار شوطيها حيث استحوذ نيمار ورفاقه على مجريات الامور تماما ووصلو لمرمى اوتشوا فى اكثر من مناسبة لكن الحارس المكسيكى ومن امامه خط دفاعه بقيادة رفائيل ماركيز تكفلو بالتصدى لها وابعادها عن منطقة الخطر مع الاعتماد على مصيدة التسلل التى وقع فيها فريد واوسكار ونيمار كثيرا وكانت اخطر الكرات ضربة راس هائلة من نيمار انقذها اوتشوا باعجوبة قبل ان تعبر خط مرماه وكان الرد من جانب المكسيكيون من خلال الهجمات المرتدة والتسديدات القوية على مرمى جوليو سيزار عن طريق فاسكيز ومورنيو وهيكتور هيريرا وانقلب الحال فى الشوط الثانى حيث تراجع لاعبو البرازيل بالدفاع عن مرمامهم بقيادة تياجو سيلفا وسط طوفان من الهجوم المكسيكى ووابل من التسديدات الصاروخية مع القائق الاخيرة حاول فيليب سكولارى المدير الفنى للبرازيل التدخل باجراء عدة تغييرات بسحب فريد واوسكار والدفع بجو ووليام حتى استعاد زمام الامور من جديد وسنحت لفريقه فرصتين لنيمار بقدمه وتياجو براسة انقذهما الحارس اوتشوا ليؤكد انه رجل المباراة الاول ودفع المدير الفنى للمكسيك بعدة تغييرات باشراك بماركو فابيان وهير نانديز لتخفيف الضغط الهجومى على فريقه وخروج دى سانتوس وباليتا اللذان بذلا مجهود خرافى وكاد خواردادو ان يحقق المفاجاة باطلاق صاروخية علت العارضة وسدد فابيان البديل ارضية فى اتجاه المرمى البرازيلى انقذها سيزار قبل انت تسكن شباكه ليطلق بعدها الحم التركى صافرته معلنا انتهاء اللقاء بالتعادل العادل وحصول كل منتخب على نقطة .