أكد الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر للعلاقات الخارجية، إن القرار الجمهوري الخاص بتفعيل قانون الخطابة الجديد، تأخر لأكثر من خمسين عامًا، خلف خلاله فوضى وتطرفا، وغياب قانون يجرم استباحة منابر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجهلاء، وفق قوله. وأضح مهنا، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "غرفة الأخبار"، الذي يعرض على قناة "سى.بى.سى. إكسترا"، وتقدمه "شيرين عفت"، ظهر اليوم الجمعة، أن مخالفي القانون يعرضون أنفسهم للمساءلة القانونية، وأن وزارة الأوقاف ستتمثل في تمكنها من تنفيذ هذا القانون، على كل من يتجرأ بجهل على علوم الدين. وتابع مهنا "الدين هو الشيء الوحيد الذي يتجرأ عليه الجهلاء في هذا الزمان". ولفت مستشار شيخ الأزهر إلى أن منابر الإعلام أشد خطرًا من منابر المساجد، مطالبًا بقانون حازم يحدد ملامح وشروح من يتولون الكلام في الدين في منابر القنوات الفضائية، ووضع ضوابط لمراعاة الخيط الرفيع بين الإصلاح في مظاهر الحياة، وفى مظاهر الدين ومبادئه السامية. ومن المقرر بدء تطبيق القانون من اليوم الجمعة، الذي يمنع غير الأزهريين من اعتلاء المنابر للخطابة.