استنكر إبرام لويس، مؤسس رابطة ضحايا الإختطاف والإحتفاء القسري، تنظيم المجلس القومى للمرأة اليوم الخميس، وقفة احتجاجية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى ومنظمات حقوق الإنسان بمصر، لإعلان تضامنهم مع الفتيات المختطفات بنيجريا، ولمطالبة السلطات النيجرية والمجتمع الدولى بسرعة التدخل والمساعدة فى الإفراج الفورى عنهن. ووجه لويس ، رسالة شديدة اللهجة إلى السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس، متسائلا "متي يراعي المجلس القومي للمراة حقوق المرأة المصرية أولاً، ويساعدها على إنتزاع حقوقها المسلوبة منها"؟ وتابع لويس متي ينظر مجلس المرأة إلى قضية خطف الفتيات القبطيات القاصرات وتزويجهن بالقوة، ومتى نجد دور إيجابي للمجلس في هذا الصدد؟ ولفت إبرام، إلى أن الرابطة سبق وأن لجأوا أكثر من مرة للمجلس القومي للمرأة، وطالبوا مساندته في قضيتهم ودعوته للمشاركة في وقفات احتجاجية لأسر المختطفات، إلا أنه لم يستجب لهم، أو يُبادر المجلس بتنظيم وقفة للتضامن مع قضية القبطيات المختطفات منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، ووصل عددهن 500 حالة، حسب قوله.