أوصت ورشة العمل التي عقدها معهد بحوث البترول اليوم –الاثنين- بحضور وزراء البترول والبحث العلمي السابقين ورئيس اكاديمية البحث العلمي الدكتور محمود صقر، ورئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية الدكتور حسام عرفات عن "الوقود البديل والمكمل نظرة علمية وإقتصادية وبيئية" بضرورة أن تقدم الدولة حوافز للقطاع الخاص للإستثمار في مجال الوقود البديل أو المكمل، بحيث تبني وزارة البترول المحاولات والدراسات التي قد تؤول إلي إنتاج الوقود البديل. وتتضافر عدد من الوزارات المختلفة مثل "التنمية المحلية، الري، الصرف الصحي، البيئة، البترول، البحث العلمي" لعمل برنامج قومي لزراعة نباتات الجاتروفا والخروع لتكونا مصدر مستقبلي لوقود الديزيل الحيوي، والإهتمام من جانب الدولة بإنتاج البيوإيثانول بالتعاون مع القطاع الخاص ووزارة البترول، والإهتمام بالمخلفات المنزلية والزراعية في إنتاج البيوديزيل من مخلفات الزيوت والدهون وإنتاج البيوإيثانول من المولاس والبنجر وخلافه. كما أوصت بالإهتمام بالكائنات الحيه الدقيقه في إنتاج البيوديزل مثل الطحالب والبيوإيثانول والبيوجاز بالبكتريا اللاهوائية، والإهتمام بتطبيق خليط الميثانول/جازولين علي نطاق صغير تمهيداً لتطبيقه علي مستوي الدولة وتبني وزارة البترول مشروع إنتاج مستحلبات الوقود من مقطرات البترول الثقيلة، حيث أن هذا مطبق في دول أوربا الجنوبية.