أعلن اتحاد "طلاب مدارس مصر"، أنه تلقى العديد من الشكاوى من طلاب الثانوية العامة، بشأن عدم كفاية المدة الزمنية الموضوعة قبل امتحانات علمي رياضة. وأوضح الاتحاد في بيان له، مساء أمس –الأثنين-، أن امتحانات علمي رياضة كانت 3 امتحانات بثلاثة أيام، وقد أصبحت 4 امتحانات بأربعة أيام كالآتي، "يومين قبل الجبر والهندسة الفراغية - وأربعة أيام قبل التفاضل والتكامل- ويوم ونصف قبل الاستاتيكا - وأربعة أيام قبل الديناميكا"، وأكد الاتحاد أن ليلة الامتحان تخصص لحل التدريبات واستذكار القوانين فقط، وأن يوم أو يومين قبل كل فرع كافية تماماً. وأضاف الاتحاد، أن امتحانات الشعبة الأدبية والعلمية علوم، ستنتهي في التاسع والعشرين من شهر يونيو، إلا أن الاتحاد تدخل لإضافة يوم لطلاب علمي رياضة لتنتهي امتحاناتهم في 1 يوليو، ليأخذ الفرع الأخير كفايته من المراجعة كسابقيه، وطلاب العلمي علوم لديهم مادتا الأحياء والجيولوجيا ( امتحانان فقط ) يساوون 4 امتحانات لعلمي رياضة، فهل يعقل أن نساوي بين الفرع ومادة بأكملها ؟!". أما بشأن اعتراض البعض على وجود المواد غير المضافة للمجموع داخل الجدول، فاوضح الاتحاد انه في وقت سابق صدر قراري وزاري ينص على أن المواد غير المضافة للمجموع يؤديها الطلاب مع الأخرى المضافة. و بشأن قلة الأيام قبل الامتحانات، أشار الاتحاد الى ان الوزارة اشترطت أن يجرى 3 امتحانات أسبوعياً وهي الأحد - الثلاثاء - الخميس - عدا الأسبوع الخاص بإعادة الانتخابات الرئاسية فإنها ستكون السبت - الاربعاء – الخميس، وذلك مراعاةً لطلاب للنظام القديم وأعمال المصححين والكنترولات ومقدري الدرجات والأمن. وعن الشكاوي الخاصة بقلة الأيام الموضوعة بالجدول قبل امتحانات المواد الأساسية وكثرتها قبل المواد الغير مضافة للمجموع، قال الاتحاد: "قمنا باستغلال المواد غير المضافة للمجموع أفضل استغلال، حيث جعلنا قبلها أيام أكثر ثم بعدها امتحان لمادة مضافة للمجموع، وهو ما حدث مع مادتي الأحياء والتاريخ، حيث بدلاً من تسبق تلك المواد الأساسية بثلاثة أيام زدناها يوماً آخر وهو اليوم الذي يلي امتحان تلك المادة غير الأساسية، حيث سبقت تلك المادتين بمادة التربية الوطنية غير المضافة للمجموع والتي يكفيها ساعتين مذاكرة، وهذا ما حدث أيضا في مادتي الفيزياء والجغرافيا، حيث سبقوا بمادة الاقتصاد والإحصاء التي لو ذاكر الطالب الاقتصاد فقط لنجح كما أن النجاح فيها من 20 درجة فقط. ولفت الاتحاد الى الشكاوى التي طالبت بضم امتحان التربية الدينية مع مادة التربية الوطنية في جدول الامتحانات، متسائلاً: "هل ستؤثر مادة التربية الدينية على طالب في مذاكرة اللغة العربية وعدم إعطائها حقها بالكامل، حيث أن اللغة العربية هي أولى المواد والتي لم يعترض عليها أي طالب مطلقاً".