قال مصدر بإذاعة القرآن الكريم إن الإذاعة تتعرض لحملة "شرسة" من جانب اتحاد الإذاعة والتليفزيون بفرض إعلانات عليها داخل البرامج والفقرات الدينية التى تقدمها الإذاعة لجمهورها العريض من المستمعين، مضيفا أن فرض هذه الإعلانات تؤثر على سمعة الإذاعة وما تقدمه من مضمون دينى وسطى، مرجعا السبب في ذلك إلى أن بعض الشركات المعلنة معظمها غير صادقة فيما تعلن عنه. حسب وصفه. وأضاف المصدر – الذي رفض ذكر اسمه- أن من بين الأسباب الناتجة عن خطورة هذه الشركات وما تعلنه على الإذاعة، أولا: تخرج الإذاعة عن مصداقيتها ورسالتها الحقيقية، ثانيا: تتلقى الإذاعة اتصالات واعتراضات من المستمعين على عدم مصداقية تلك الشركات، ثالثا: تؤثر على مكانة الإذاعة لدى مستمعيها الذين يصدقونها في كل شئ. رابعا: هذه الإعلانات ستفتح الباب على مصراعيه لإعلانات أخرى لا تليق بإذاعة القرآن الكريم، وسوف ينشغل العاملون بالبحث عن إعلان للاستفادة منه في الباطن، والأولى الانشغال بما يقدم للمستمع من تعاليم دينية وثقافة إسلامية إلى جانب القرآن الكريم والسنة النبوية، خامسا: إن إذاعة القرآن الكريم خدمة تنويرية تثقيفية تقدمها الدولة وليست خدمة تجارية. من جانبه طالب العاملون بالإذاعة وزيرة الإعلام درية شرف الدين بالتدخل لوقف تلك الإعلانات التى تهدد عرش إذاعة القرآن الكريم وتؤثر على مصداقيتها المعهودة منذ خمسين عاما.