«الجنايات» تفض الأحراز.. ودفاع المتهم يقدم مذكرة بخط أبو اسماعيل يدفع فيها بعدم اختصاص المحكمة ولائيًا استأنفت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، جلسات محاكمة حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، لإتهامه بتزوير جنسية والدته للترشح لإنتخابات رئاسة الجمهورية وإثبات الجنسية المصرية بخلاف الحقيقة حيث أنها تحمل الجنسية الأمريكية. ورفض أبو إسماعيل التحدث للمحكمة، وقال إنه لن يتعامل معها لبطلان إجراءات المحاكمة، وقامت المحكمة بفض احراز القضية وهي عبارة عن مظروف يحتوي علي كتاب ترشيح لانتخابات الرئاسة وايضا جنسية والديه مصريان الجنسية ولم يحملا اى جنسية اخرى، وايضا كتاب منسوب الى مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير رقم 668 موجه إلي المستشار حاتم بجاتو امين عام لجنة الانتخابات الرئاسية يتضمن الحاقا لكتاب الاخر صورة واضحة بالألوان من الطلب الذى تقدمت به نوال عبد العزيز وهى والدة ابو اسماعيل فى 30 إكتوبر 2006 لاستصدار جواز سفر امريكي ومرفق بة طلب محرر بالغة الانجليزية من صحيفتين. وقام رئيس المحكمة بطرده من قفص الإتهام وأمر الحرس بإيداعه حجز المحكمة خارج القاعة، لقيامه بالتحدث أكثر من مرة بدون إذن أثناء إنعقاد الجلسة ونبهت المحكمة عليه بعدم الحديث إلا أنه ظل يتحدث رافضا المحامية المنتدبة للدفاع عنه، وقال إن المحكمة باطلة وهلل المتهم فور خروجه "الله أكبر"، وقدم دفاع ابو اسماعيل مذكرة مدون عليها انها مذكرة بدفاع ابو اسماعيل قدمها هو بنفسه بخط يده دفع فيها اصليا بعدم اختصاص المحكمة ولائيا بنظر الدعوى باعتبار ان الواقعة علي فرض صحتها تعتبر جنحة، واحتياطيا ببراءة المتهم تأسيسا على الدفوع بانتفاء الركن المادى لجريمة التزوير وايضا عدم وجود دليل ينقد حجية الحكم الذى حاسب قوة الامر المقضى، وأيضا ان الاقرار المزعوم بالتزوير على فرض صحة التزوير وايضا انتفاء الركن المعنوى لجريمة التزوير واستعمال المحرر المزور. كان أبو إسماعيل قد طالب برد هيئة المحكمة وتم رفض طلب الرد والمخاصمة التي تقدم بها وغرمته المحكمة 4 آلاف جنيه. كانت المحكمة أصدرت حكمها علي أبو إسماعيل عندما قال "أنا مش معترف إن أنا أمام قضاء أصلا"، فإعتبر رئيس المحكمة ذلك إهانة لهيئة المحكمة مما يعد تهمة إهانة للقضاء وقرر إقامة دعوي جنائية ضد حازم أبو إسماعيل. وكان النائب العام المستشار هشام بركات قد أحال محمد حازم صلاح أبو إسماعيل لمحكمة الجنايات لانه فى غضون شهر مارس من عام 2012 بدائرة قسم مصر الجديدة بمحافظة القاهرة، وهو من المتقدمين للترشح لانتخابات الرئاسة، ارتكب جريمة تزوير محرر رسمى، هو إقرار بعدم حصول والديه على جنسية دولة أجنبية، وذلك حال تحريره لتقديمه للجنة العليا لانتخابات الرئاسة عام 2012 ضمن أوراق الترشح للانتخابات، بأن أثبت على خلاف الحقيقة عدم حمل والدته نوال عبد العزيز نور لجنسية أى دولة أجنبية مع علمه بتجنس والدته بجنسية الولاياتالمتحدةالأمريكية على النحو المبين بالتحقيقات. كما وجهت له النيابة تهمة استعمال ذلك المحرر المزور موضوع التهمة السابقة، بأن قدمه إلى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة عام 2012 ضمن أوراق الترشح للانتخابات، زاعما صحة المعلومات الواردة بالإقرار على الرغم من علمها بأنها أوراق مزور، بغرض تمكين نفسه من خوض انتخابات الرئاسة على الرغم من عدم استيفائه لشروط الترشح المنصوص عليها قانونا والمبينة بالتحقيقات.