أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي ، علي ان الوزارة تعمل حاليا علي توفير سبل الرعاية الاجتماعية للأسرة والطفل وذوي الإحتاجات الخاصة وكبار السن وتنمية وتدعيم حقوق المواطنين خاصة المرأة والطفل وبما يكفل تحقيق التمكين والتنمية المستدامة للأسرة المصرية كنواه لمجتمع صالح. وأضافت الوزيرة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأثنين للأعلان عن الأم المثالية ، لقد راعينا هذا العام انتقاء المكرمين من منظور التأكيد علي معيار العطاء وإعلاء القيم الإنسانية وترسيخ معني الأسرة وقدرتها علي الحفاظ بتماسكها وترابطها وإيجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة وعلي رأسها تعليم الأبناء وحصولهم علي مهارات وشهادات تمكنهم من المساهمة في نمو وتنمية المجتمع واحتضان ورعاية الأبناء واحتوائهم بالعطف والحنان وتعزيز القيم الإيجابية والتمسك بتعليم الدين ونشر المودة والرحمة والتعاون بين أفراد الأسرة ، والتزام الأسرة بمنظومة القيم والهوية الوطنية ، ومعيار كفاح الأسرة والقدرة علي التماسك في مواجهة التحديات والصعاب وأهمية إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتفعيل دورها باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوي وتعظيم دور هذه الأسر وخاصة الأسر التي لديها أطفال طبيعيين وتشجيعها علي كفالة الأيتام بهدف توفير المناخ الأسري الجيد وحمايتهم من المشكلات النفسية والتربوية . وإشارت إلي أنه تم إختيار أم من كل محافظة ، والجمعيات المتميزة في العمل الإجتماعي ، الأمهات المثاليات للقوات المسلحة ، الأم المثالية لهيئة الشرطة ، الأمهات المثاليات علي مستوي محافظات الجمهورية ، الآباء المثاليون ، الأسر البديلة ، الأمهات الإعتباريات / الأب الاعتباري ،الابنة البارة / الابن البار ، أم حصل أحد أبناءها من ذوي الاحتياجات الخاصة علي بطولة دولية ، الأمهات المثاليات من أسر الشهداء والمصابين المدنيين نتيجة العمليات الحربية وتماشيا مع أهداف الوزارة واستمرا في الارتقاء وتعزيز ودعم دور الأسرة المصرية بجميع أفرادها وأدوارها فقد اعتادت الوزارة إقامة الاحتفال المركزي السنوي بعيد الأسرة ، والذي يتم تغطيته علي نطاق جميع أجهزة الإعلام لإظهار الوجه الإيجابي للعمل الإجتماعي مع الأسرة المصرية والتركيز علي إيجابيات الأسرة المصرية وعطائها المتميز وتأثيرها في الحراك الإجتماعي للمجتمع المصري .