أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اعتداء أنصار المرشح لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي علي عدد من المصورين والإعلاميين أثناء تغطيتهم للاشتباكات التي نشبت بين أنصار ومعارضي المرشح الرئاسيى بنقابة الصحفيين. وطالبت الشبكة فى بيان لها، اليوم الإثنين، باحترام الحريات الصحفية والإعلامية، وتوفير الحماية اللازمة للصحفيين والإعلامين وضمان سلامتهم، وعدم إعاقتهم عن آداء مهمتهم في نقل الحقيقة الكاملة. وترى الشبكة أنّ ممارسات أنصار صباحي، تشكل انتهاكاً صريحاً لحرية التعبير، وإعاقة للصحفيين والمصورين عن آداء وظيفتهم المكلفين بها والتي تتلخّص في نقل الحقيقة، وترى أنه برغم اعتذار التيار الشعبي الذي أسسه صباحي عن الواقعة، إلا أن ما حدث يظل مؤشراً قوياً على الإنتهاكات التي يتعرّض لها الإعلاميون من قبل المواطنين العاديين، والتي تتساوى في خطورتها مع انتهاكات السلطة بحقهم. وكان مقر نقابة الصحفيين شهد في الجمعة الماضى حدوث اشتباكات بين المؤيدين للمرشح الرئاسي المحتمل للرئاسة والمعارضين أثناء حضوره للمؤتمر الذي نظمه حزب الكرامة بمقر النقابة ، لانتخاب رئيس جديد للحزب وهيئة عليا له، وعلي إثر قيام المصوريين والإعلاميين بتصوير الاشتباكات بين الطرفين، اعتدي أنصار حمدين صباحي عليهم، وذلك فضلًا عن احتجازهم لمصور لإحدى الجرائد لمدة نصف ساعة، واستحواذهم على "كارت الذاكرة" الخاص بكاميراته، ثم تسليمها له قبل انصرافه.