عمرو علي: انسحاب البعض "شو إعلامي" والسيسي سيحسم الانتخابات فودة: الانتخابات لم تبدأ بعد وهناك مرشحين آخرين سيعلنوا الترشح سالم: أتمني ألا ينسحب صباحي.. والثورة لم تأتي بثمارها بعد انسحابات متتالية قام بها عدد من المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية بدأها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب مصر القوية وتلاها كلاً من الفريق أول سامي عنان رئيس الأركان السابق والناشط الحقوقي خالد علي الذي أعلن مقاطعته الانتخابات القادمة. واختلف عدد من السياسيين حول أصداء تلك الانسحابات فمنهم من يري أنه لن يؤثر على شرعية الانتخابات الرئاسية في ظل نتيجة محسومة للمشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الحالي، ومنهم من يؤكد أن تلك الانسحابات سيؤثر على صورة الانتخابات أمام الرأي العام العالمي. فمن جانبه قال عمرو علي القيادى بحزب المصريين الاحرار ، إن الاعداد للانتخابات الرئاسية الحالية صعب نظراً لضيق الوقت الذي سبقها، معتبراً أن المرشحين الرئاسييين السابقيين ممن لهم شعبية سيكنوا أصحاب الفرص الأوفر للمنافسة على مقعد الرئاسة بالأضافة للمشير السيسي الذي يحظى بدعم شعبيى كبير. وعلق علي، على انسحاب عدد من المرشحين من الانتخابات الرئاسية، قائلاً:تلك الانسحابات بمثابة شو إعلامي لأن اغلبهم لا يحظى بدعم شعبيى كبير، وفسر القيادي بالمصريين الأحرار ذلك قائلاً:خالد على ليس له شعبية وانسحابه لا يؤثر على مجرى الانتخابات وكذلك عنان الذي ليس له شعبية كبيرة الا في نظاق ضيق ولم يكن له فرص للمنافسة كما يعتقد البعض كما أنه لم يخوض الغمار الرئاسي من قبل ، معتبراً أن انسحاب الدكتور عبد المنعم ىأبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية من الانتخابات طبيعي لانه كان خط دفاع الاخوان وبمثابة استبن لللرئيس المعزول محمد مرسي خلال الانتخابات الماضية، مضيفاً ىأن أبو الفتوح يعلم جيدا انه لن يخوض الانتخابات الا "سنيد". وشدد القيادي بالمصريين الأحرار على أن تلك الانسحابات لن تؤثر على الانتخابات الرئاسية، مؤكداً أنها شبه محسومة لوزير الدفاع بسبب الرغبة الشعبية الجارفة في تأييده، موضحاً أن المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي سيكون المنافس للسيسي وأن كانت فرصة ضعيفة لكنه ينظر للانتخابات الرئاسية التالية وليست الحالية. ومن جانبه قال حسام فودة القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن انسحاب من يدعى الترشح شئ غريب فلم توضع حتى الآن قواعد اللعبة الأنتخابية او حتى يوفر اى منهم متطلبات الترشح. وتابع فودة، قائلاً: كل ما نراه هو محاولات البعض الظهور فى المشهد السياسي، وأعتقد عندما يتم اقرار قانون الانتخابات و فتح باب الترشح سوف نجد لاعبيين حقيقيين اما ما نراه الأن فهو مسرحية هزلية من لاعبيين مغموريين. وعلق محمد سالم مسئول ملف الطلاب بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، على انسحاب عدد من المرشحين الرئاسيين من غمار الانتخاباتن قائلاً: عدم ترشح خالد علي في الانتخابات القادمة قرار يحترم وحيثياته محل دراسة ومحط ابصار لكن ما أتمناه من خالد ومن الزملاء والرفاق أن تكون الثورة هي الارضية التي نتحرك من خلالها وان من يقاطع ومن سيدخل المعركة هو في الحالتين يفيد الثورة وهو صوت هادم وفاضح للنظام الحالي وللرئيس المحتمل . وتابع سالم، قائلاً: الثورة لن تنجح بالضربة القاضية بل هي دوري طويل من يحصل على اكبر عدد من النقاط هو الفائز لذلك كل الاصوات والتحركات تفيد القضية نفسها قضية الدولة المدنية الديمقراطية وقضية العدالة الاجتماعية. واستطرد، سالم: اتمنى من المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي الا ينسحب الآن فالسباق يحتاج من يكسر هالة القدسية التي تحيط بالشخص المحتمل وعلينا الا ننجرف لمعارك صغيرة ورخيصة وفاشلة ما بين مؤيدي حمدين ومؤيدي خالد فالمشكلة ليست فيمن يعبر عن الثورة ولكن في من يواجه الثورة .