مئات النشطاء يشاركون في مظاهرة 6 إبريل الإليكترونية.. ويكتبون على مواقع التواصل «كلنا سيد وزة»

شعارات التظاهرة: سيد وزه مات مقتول والسيسي هو المسئول.. وسيد وزة شهيد غدر الداخلية.. وأم سيد ماتخافيش اللي قتلة مش هايعيش
طارق الخولي : السلطة الحالية هي من قتلت وزه، ولا بد من القصاص لدماء الشهداء ولا تكفي شهادات الاعتذار
نظمت حركة شباب 6 أبريل " الجبهة الديمقراطية"، و"كلنا سيد وزه"، أمس الأحد مظاهرة إلكترونية على صفحات موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " للتنديد بمقتل عضو الحركة الشهيد سيد عبد الله "سيد وزه"، في اطار فاعليات أسبوع سيد وزه .
وبدأت المظاهرة في الساعة التاسعة مساء وانتهت بالساعه الحادية عشر مساءا بكتابة تعليقات على صفحات الصحف والقنوات الفضائية والبرامج التلفزيونية والمؤسسات الحكومية ووزارتي الدفاع والداخلية تنديدا بمقتل الشهيد سيد عبد الله .
وقام أعضاء الحركة، خلال الحمله الالكترونيه بكتابة بعض الجمل التي تندد بمقتله في ذكري الثورة، منها: سيد وزه مات مقتول والسيسي هو المسئول، سيد وزة شهيد غدر الداخلية، أم سيد ماتخافيش اللي قتلة مش هايعيش، سيد وزة قائد 6 أبريل الجبهه الديمقراطية .
وأطلقت حركة شباب 6 أبريل، الجبهة الديمقراطية، حملتها الإلكترونية عبر صفحة "كلنا سيد وزة"، للتنديد بمقتل عضو الحركة وجبهة طريق الثورة "ثوار"، سيد عبد الله وزه والذي لقى مصرعه خلال مشاركته في فعاليات إحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير .
وقد تجاوز عدد المتابعين والمنضمين إليها 13500 شخص في أقل من شهر
كما أنشئت العديد من الصفحات الإلكترونية الأخري التي تندد بمقتل "وزه"، في ذكري الثورة، أبرزها صفحة "كلنا الشهيد سيد وزه" والتي تبدأ بنشر صور الشهيد ، وعليها عبارات " أم سيد ما تخافيش اللي قتله مش هايعيش، علشان دمك يا شهيد، ثورة تانى من جديد، يسقط يسقط حكم السيسي، سيد وزه مات مقتول والسيسي هو المسئول، يا ابو دبورة ونسر وكاب ، انت اللي خلقت الارهاب".
ومن جانبه قال طارق الخولي، المتحدث الرسمي السابق لحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية إن هذا أقل ما يقدمونه لشهيد غدر الداخلية في الذكرى الثالثة من احداث 25 يناير، مؤكدا أن السلطة الحالية هي من قتلته، ولا بد من القصاص لدماء الشهداء، وإنهم لا يريدون شهادات اعتذار عن دماء الشهيد .
وطالب الخولي في تصريحات خاصة ل"الوادي" بتقديم المسئول عن كل تلك الجرائم إلى محاكمة عاجلة عادلة، مؤكدا أن ذلك الحادث يأتى فى إطار سلسلة من حلقات استعادة الدولة القمعية الأمنية واستئصال الثورة وإجهاض مخططاتها .