طلاب الأزهر الذين ينتمون للإخوان تعلموا العنف والكراهية والبغض من انتمائهم لهذه الجماعة وأصبحوا مجرمين قال عضو مجمع البحوث الإسلامية حامد أبو طالب، إن الشيخ يوسف القرضاوي فقد عقله وتوازنه في الفترة الأخيرة، وأصيب بإسهال في التصريحات والكلام وكثر خطأه . وأضاف فى لقاء مع برنامج " الحياة الان " أن تصريحات القرضاوي تدل على سوء خاتمته، ولا يجوز أن تصدر هذه التصريحات من عالم أزهري، وقال إنه يكيل الشتائم للأزهر ورجال الدين والدولة ويثير الفتن بين الدول ويثير الشعب المصري على الجيش فهو فتان . وتابع أبو طالب أن القرضاوي مات قلبه ومصيره في النار، طبقا لكلام الامام على بن ابى طالب "من كثر كلامه كثر خطأه ومن كثر خطأه قل حياؤه ومن قل حياؤه قل ورعه ومن قل ورعه مات قلبه ومن مات قلبه دخل النار". وأضاف أن الأزهر لا يمارس عمل سياسي وإنما يضبط الإيقاع في الأمة، وعندما وجد أن الشعب بأكمله يطالب بشي معين كان لابد أن ينحاز للشعب ضد الحاكم، وزادت مكانة الأزهر عند المصريين عندما وقف بجانبهم . وأشار إلى أن الفكر الأزهري تربوي على مستوى عال، فالطالب الازهري يدرس الخلافات الفقهية، ويختلف مع الآخرين دون أن يأثر الخلاف على سلوكهم، مضيفا أن شرود بعض طلاب الازهر عن المسار، سببه أنه انتمي إلى جماعة وهى جماعة الإخوان المسلمين، وأنه لو استمر في هذا التعليم الأزهري ما أصبح مجرما، وفق تعبيره. أكد أن طلاب الأزهر الذين ينتمون إلى جماعة الإخوان تعلموا العنف والكراهية والبغض من انتمائهم لهذه الجماعة.