نفت الدكتورة مايسة فاضل، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، الشائعات المتداولة بخصوص تأجيل الدراسة بالمدارس أول مارس، مؤكدة أن الدراسة فى موعدها إلى هذه اللحظة وهو 22 فبراير الجاري، مشيرة إلى أن كل ما أثير بشأن تأجيلها هو عار تماما من الصحة، وأن الطلاب لن يتم اختبارهم في شئ لم يتم دراسته داخل الفصل المدرسي، والوزارة ستغير توزيع المناهج بحيث لا يتم ضغط الطلاب. وجاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بين عبد الله أشرف الصاوي، أمين اتحاد طلاب مدارس مصر، والدكتورة مايسة فاضل، رئيس قطاع التعليم العام. وبحسب بيان صادر عن اتحاد طلاب مدراس مصر اليوم السبت، أكد الاتحاد أنه من المحتمل تخفيف المناهج على طلاب النقل والشهادات الإعدادية والابتدائية بما يناسب أيام الدراسة داخل المدرسة، مشيراً إلى أنه سيطالب بذلك. وأضاف الاتحاد "أما بخصوص الشهادة الثانوية فلن تتأثر بشئ فى تأجيل الدراسة لأن شهر مايو كاملا وأول يونيو هو مراجعة عما سبق".