نشر الموقع الالكتروني لصيحفة يديعوت أحرونوت مقال بعنوان "فوز مرسي هو الأخطر" للكاتبة الاسرائيلية البارزة سمدار بيري رأت فيه أن القصر الرئاسي في مصر تمت صبغته بالصبغة الاسلامية لأول مرة واصفة هذا التحول باليوم الأسود و السيء. وتساءلت "بيري" عن مصير سيناء و الانفاق في غزة والعلاقات بين الاخوان المسلمين في مصر وحماس في غزة وأضافت أن جماعة الاخوان المسلمين حولت نشاطها من السري إلى العلني تحت أسم حزب الحرية والعدالة. كما أن "مرسي" أول رئيس إسلامي يأتي للقصر الرئاسي بعد أربعة رؤساء ذو خلفية عسكرية والذي وعد بأن يكون له نائب ليبرالي وهذا يدل على ذكاؤه ولكن أصبح الصراع في مصر بين أصحاب اللحى المنتشين بالنصر مقابل الليبراليين والمثقفين الذين لا يعلمون كيف ستجري حياتهم منذ غد. وعلى ما يبدو أن ما تم اعلانه بالأمس من فوز "مرسي" ما هو الا صفقة تمت مسبقا مع المجلس العسكري ولن تساعد محاولات الانكار لتلك الصفقة من قبل جماعة الاخوان المسلمين. ولم يتوقع الاخوان المسلمون أن يروا مرشحهم بدون صلاحيات بل تمنوا أن يكون له صلة بالقرارات الامنية وأن يبحث في ميزانية الجيش وأن يطلب قروض من امبراطورية الجيش المصري المزدهرة اقتصاديا.