بيان الجماعة: بيان الرئيس دليل انعدام الإنسانية.. ولا يحق له تقديم الإنتخابات.. وقراره يرجع للهفة وزير الدفاع علي كرسى الرئاسة استنكرت جماعة الإخوان، ما جاء في بيان المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، من تهديده بتطبيق قوانين استثنائية لمواجهة أعمال العنف والإرهاب والتفجيرات التي تقع من الحين إلي الأخر في مختلف محافظات الجمهورية، معتبرة أن بيان الرئيس منصور "دليل علي انعدام الإنسانية لأنه جاء قبل أن يدفن ضحايا يوم ذكرى الثورة أو حتى يضمدوا جراحهم". يذكر أن الرئيس المعزول محمد مرسي, أصدر قرارا في 28 يناير من العام الماضي 2013, بتطبيق قانون الطوارئ لمدة شهر كامل في مدن القناة "الإسماعيلية والسويس وبورسعيد", كما هدد باتخاذ خطوات وإجراءات استثنائية أخرى, علي خلفية أحداث العنف التي وقعت في بورسعيد عقب صدور الأحكام علي المتهمين في قضية مذبحة الألتراس. وقالت الجماعة في بيان أصدره صباح اليوم الاثنين, أن الرئيس المؤقت "لا يملك الحق في تقديم الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية, فوجوده في المنصب باطل، وكل قراراته باطلة ولدينا رئيس شرعي منتخب، وإن اختطفته عصابة الانقلابيين فإن إرادة الشعب تجلَّت في انتخابه بطريقة ديمقراطية حرة نزيهة، وفي أربعة انتخابات واستفتاءات أخرى لا يمكن لقوة الدبابة والمدفع أن تلغيها، فالحق فوق القوة". وأضافت الجماعة: "هذه الإرادة تتجلى يوميًّا منذ سبعة أشهر في الميادين والشوارع في كل البلاد متمسكةً بالشرعية ورافضةً للانقلاب العسكري وكل ما يترتب عليه", مشيرة إلى أن هذا القرار "بسبب لهفة وزير الدفاع علي كرسي الرئاسة بعد أن فشل في الحشد للاستفتاء علي الدستور كما شهد العالم, فاتجه إلى تزوير النتيجة, وقتل المعارضين في مسيرات يوم ذكرى الثورة". – علي حد قولهم. وتابع: "الأمر الأهم هو ظنهم أن مثل هذا القرار من شأنه أن يضعف عزيمة الثوار ويدفعهم للخضوع للأمر الواقع، وهم واهمون فقد ظنوا مثل هذا الظن قبل كل مجزرة اقترفوها وكل قانون شرعوه وكل قرار اتخذوه، وأخيرًا قبل الاستفتاء على دستور الدم والخراب، لكن الثوار استعلوا عليها جميعًا واستمروا في ثورتهم، وسيظلون بإذن الله حتى يسقط الانقلاب ويطيحوا بأصحابه ويستردوا وطنهم وجيشهم وثورتهم وحريتهم وسيادتهم وكرامتهم".