تفتتح غداً الأحد فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوربية ، و يستمر حتي 25 من يناير الجاري ، والذي تقيمه مؤسسة نون للثقافة والفنون برئاسة المخرج محمد كامل القليوبي،و يشارك في المهرجان اكثر من 18 دولة اوربية و يعرض 62 فيلماُ من فرنسا ،والنرويج ، واليونان ، وجورجيا ، واسبانيا، و صربيا ، والسويد، و روسيا ، ورومانيا ، والتشيك ، وسلوفيكيا ، و بلجيكا ، و ايرلندا ، و المانيا ، و بريطانيا ،و استونيا ، و سويسرا ، و هولند ، كما يشهد المهرجان العرض الأول للفيلم المصري "لامواخذة" للمخرج عمرو سلامة في حفل الافتتاح ، و يعرض ايضا من مصر فيلم "فتاة المصنع" للمخرج محمد خان، وفيلم "اسرار عائلية " للمخرج هاني فوزي، كما يشهد المهرجان عرضاً خاصاً للفيلم المصري " فيلا 69 " اخراج أيتن أمين . يتنافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 12 فيلماً من 11 دولة ، هي روسيا ، و السويد ، و جورجيا ، و التشيك ، وسلوفاكيا ، و رومانيا ، و النرويج ، و اليونان ، و اسبانيا ، و صربيا . ومصر، ويمنح المهرجان للمخرجين الفائزين جائزة "عمود الچد الذهبي" لأفضل فيلم روائي طويل ، و جائزة "عمود الچد الفضي" المقدمة من لجنة التحكيم ، وجائزة "عمود الچد البرونزي" للعمل الأول. يكرم المهرجان السينما المصرية المستقلة بعرض عدد من الافلام التي انتجت خلال السنوات الماضية ،وهي "المدينة" ليسري نصر الله (1999) ، و "كليفتي" لمحمد خان (2003)، و "بصرة" لأحمد رشوان (2009) ، و "الشتا اللي فات" لأبراهيم البطوط (2012) ، و "هرج ومرج" لنادين خان (2012) ، و "عشم" لماجي مرجان (2012) ، و" الخروج للنهار" لهالة لطفي (2012) ، و "فرش وغطا" لأحمد عبد الله (2013). المهرجان في دورته الثانية يسلط الأضواء على السينما الالمانية الجديدة بعرض 8 افلام حديثة الانتاج، ،وهي "إجري يا لولا" (1998) ،لتوم تيكوير و " لا مكان في أفريقيا " (1999) لكارولين لينك ، و "الدولة التي أعيش فيها "(2000) لكريستيان بيتزولد ، و "أضواءبعيدة " (2003) لهانزكرستيان شميد ، و " وداعا لينين" (2003) لوولفجناجبيكر ، و " حياة الآخرين " (2006) لفلوريان هينكل فون دونيرسمارك ، و" حافة الجنة " (2007) لفاتح أكين ، واخيراً " أهلا بكم في ألمانيا" (2011) لياسمين سامريلي. تضم لجنة التحكيم المخرج الروسى الكبير فلاديمير منشوف رئيساً ، بعضوية كل من، المنتجة الفرنسية ليز فايول ، والمخرج الايطالي تونينو زانجاردي ، و الممثلة اليونانية كاترينا ديداسكالو ، و كادي لوك الاستونية مديرة مهرجان السينما الاوروبية المستقلة ، و المنتج البلجيكي جاك لوران ، بالاضافة الى مدير التصوير المصري سعيد الشيمي. يخصص المهرجان قسماُ لكلاسيكيات السينما المصرية يعرض من خلاله بعض الافلام التي تركت بصماتها على تاريخ السينما المصرية وهي " شيء من الخوف " (1968)لحسين كمال ، و " المومياء " (1973) لشادي عبد السلام ، و " الطوق والاسورة " (1986) لخيري بشارة ، و " وقائع الزمن الضائع محمد بيومي" (1992) لمحمد محمد كامل القليوبي. يخصص المهرجان عروضاً خاصة للشباب في مركز شباب الطود . وتعليقاً على ذلك ، صرّح المخرج الكبير محمد كامل القليوبي رئيس مؤسسة نون للثقافة والفنون: " نستمر من خلال الدورة الثانية لمهرجان الاقصر للسينما المصرية والاوربية في التعاون والتواصل مع شباب الأقصر، و إتاحة الفرصة كذلك لشباب جنوب مصر في حضور فعاليات المهرجان ومشاهدة أفلامه ومناقشتها وتلقي درس السينما من كبار المخرجين العالميين". تعقد علي هامش فعاليات المهرجان 6 ندوات، حول السينما و الشباب ، و لقاء مع نور الشريف حول اعماله، و ندوة حول السينما المستقلة المصرية بحضور العديد من الفنانين المصريين ، و ندوةحول السينما و التغيير السياسى والإجتماعى فى مصر ، و ندوة حول الإنتاج المشترك معأوروبا ، و درس السينما مع المخرج الروسى فلاديمير منشوف الحائز على جائزةالأوسكار. ويكرم المهرجان في دورته الثانية اللفنان نور الشريف ، ويعرض له المهرجان بعض اهم افلامه " زوجتي و الكلب " إخراج سعيد مرزوق و " زمن حاتم زهران" إخراج محمد النجار ، و "ناجي العلي " و" ليلة ساخنة " من إخراج عاطف الطيب، كما يكرم ايضا المخرج الروسى الكبير فلاديمير منشوف. و كان مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية قد اختار الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى ليكون رئيساً شرفياً لدورته الثانية وقد اعلنت ادارة المهرجان عن اختيار الفنانة الشابة يسرا اللوزى لتقديم حفلي الافتتاح والختام باللغتين العربية والانجليزية وذلك يومي 19 و25 يناير.