قال المستشار القانوني للكنيسة رمسيس النجار، إن زيارة الرئيس عدلي منصور، اليوم، للكاتدرائية لتهنئة البابا تواضرس بعيد الميلاد المجيد، حملت دلالات هامة للغاية أبرزها تجسيد مبدأ المواطنة والمساواة بين المصريين، مؤكدا أن الزيارة أثارت مشاعر السعادة والتفاؤل بين الأقباط جميعا، وهي الزيارة الأولى من نوعها لرئيس جمهورية مصر العربية للمقر البابوى، وكان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان قد شارك فى افتتاح الكاتدرائية رفقة البابا الأسبق كيرلس السادس. وأضاف النجار، في حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث" ، مساء اليوم الأحد ، أن زيارة الرئيس عدلي منصور للكنسية اليوم وللبابا توضروس الثاني، مشرفة وحدث تاريخي لم يحدث من قبل، وأن الزيارة تثبت أن مصر ترعى أبناءها بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم الدينية، وأنها بمثابة "بلسم" ووعد من مؤسسة الرئاسة برعاية كافة الكنائس والمبانى المملوكة للأقباط، التى هي ملكية عامة للشعب المصرى مثل المساجد. وتابع أن المسيحين لم ولن يطلبوا حقهم في الكنائس التي تعرضت للإعتداءات فهي قربان، وزيارة الرئيس بلسم لما عاناه المسيحيون في الفترة الماضية.