قال سامح الصريطى، وكيل أول نقابة المهن التمثيلية، وعضو لجنة الخمسين، إن الدستور المعدل هو تاج يتوج ثورتي يناير ويونيو، وأن درة هذا التاج هو باب الحقوق والحريات الذي يتضمن تطورا كبيرا لصالح حقوق المواطنين. وأضاف "الصريطى"، في اليوم الثاني لفعاليات مؤتمر "الشارع المصري والدستور" الذي ينظمه المركز التنموى الدولي، لمناقشة مواقف الفئات المختلفة من الدستور، أن الأخير سيكون حبر على ورق، ولن يصبح ذي جدوى، دون اختيار مجلس شعب يعبر عن المواطنين، ويقوم بوضع القوانين التى تنفذ مواد الدستور وتلغي القوانين المتعارضة مع ما ورد به من حقوق. وأكد "الصريطى" على أهمية الجانب التنفيذى في إعمال الدستور، مضيفا: "دستورنا كان يقول أننا دولة اشتراكية، بينما كانت الدولة تقوم بيع مصانع وشركات القطاع العام، إن لم ينفذ الدستور فسيكون كأن لم يكن". وأوضح وكيل نقابة المهن التمثيلية، أن الدستور المعدل هو خطوة للآمام، وأنهم في لجنة تعديل الدستور رفضوا تحصين الدستور حتى يكون متاحا تعديله للأفضل، مشيرا إلى وجود مادة تتيح لرئيس الجمهورية أو خُمس أعضاء البرلمان المطالبة بتعديل إحدى المواد، وتعدل المادة بالفعل إذا وافقت أغلبية البرلمان.