نعت الدكتورة عصمت الميرغني، رئيس الحزب الاجتماعي الحر، شهداء حادث مديرية امن الدقهلية والذي راح ضحيته الابرياء. وقالت الميرغنى، إن ما حدث بالمنصورة ليس فزاعه قبل يوم الاستفتاء كما يقول البعض، بل هي محاولة لهدم الدولة والنظام وزعزعة الاستقرار فى مصر. وعابت الميرغنى، على أجهزة الأمن بالمنصورة عدم تأمين الشوارع المؤدية لمديرية امن الدقهلية وعدم إستخدام كلاب الحراسة المدربة على الكشف عن المتفجرات وعدم استخدام أحدث اجهزة كشف التفجيرات والتى يستخدمها العالم كله. ووجهت الميرغنى، رسالة للمسئولين عن أمن البلاد، قائة :"لماذا لا نحمى من يحمونا لماذا نحذر من الحدث بعد وقوع الحدث؟ ألم نتعلم من حوادث العريش والموت بسيارات مفخخة؟". وأختتمت الميرغنى، حديثها قائلة :"مصر باقية وهيبة الدولة باقية حتى لو كره الكافرون والكارهون والحاقدون سواء كان الحقد وارد من الخارج او الداخل او اختراق الصفوف العسكرية".