غرمت محكمة جنايات جنوبالجيزة، إسلام عفيفى رئيس تحرير جريدة الدستور الأسبق، غيابيا مبلغ 10 آلاف جنيه، لإتهامه بإهانة الرئيس المعزول محمد مرسي. صدر الحكم برئاسة المستشار محمد فهيم درويش وعضوية كل من جاب الله محمد وغريب ياسر وأمانة سر خالد عبد المنعم وبدوى مكرم بدأت الجلسة وتغيب عفيفي عن الحضور بجلسة النطق بالحكم. كانت مؤسسة الرئاسة - فترة رئاسة مرسي - أقامت دعوي قضائية ضد الصحفى إسلام عفيفى لأنه فى غضون شهرى يوليو وأغسطس عام 2012 أهان الرئيس السابق بطريق النشر، بأن نسب إليه بعشرة أعداد متتابعة بجريدة الدستور تهديده لأمن وسلامة البلاد وإدعاء حشده ميليشيات من البلطجية ومثيرى الشغب للإعتداء على معارضيه ثم أذاع بيانات وأخبارا وشائعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام وإلقاء الرعب بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة وأن عفيفى نشر بسوء قصد بإحدى طرق العلانية أخبارا وبيانات وشائعات كاذبة من شأنها تكدير السلم العام. .وقرر القاضى حبس المتهم فحدثت ضجة إعلامية مما ترتب عليه إصدار الرئيس السابق قرارا بعدم حبس الصحفيين بتهمه إهانة رئيس الجمهورية، وقامت النيابة بإخلاء سبيله مؤقتاً.وتقدم إسلام عفيفى بعدها بطلب لرد هيئة المحكمة وبالفعل أحيلت إلى محكمة دار القضاء العالى وتم رفض الطلب وإرجاعها مرة أخرى إلى محكمة جنايات جنوبالجيزة والتى اصدرت حكمها السابق