شددت البنوك اليوم من إجراءاتها الأمنية أمام فروعها وماكينات الصراف الآلي التابعة لها خاصة بمنطقتي الجيزة ووسط البلد تحسبا لأي أعمال عنف , بعد إعلان الإخوان المسلمين وعدد من القوي الثورية الاعتصام في ميدان التحرير لحين تنفيذ عدد من المطالب وعلي رأسها إالغاء الإعلان الدستوري المكمل وتسليم السلطة. وشملت هذة التشديدات الأمنية تواجد فرد أمن أمام هذه الماكينات خاصة الموجودة أمام كل فرع , مع وجود دورية أمنية تمرعلي الماكينات الأخري الموجودة بعيدا عن الفروع. من جانبه يقول هاني عطا مشرف أمن ببنك قناة السويس أن البنوك تلقت تعليمات مشددة من الجهات الأمنية والبنك المركزي بضرورة اتخاذ الاجراءات الاحتياطية لتأمين الفروع وماكينات الATM في هذا التوقيت الذي يعيش فيه الشارع المصري حالة من التوتر السياسي الذي قد يليه بعض الاضطرابات وأضاف عطا أن البنوك باتت تعيش حالة من التأهب الأمني حيث تم منع الأجازات عن مسئولي الامن بها في هذة الأيام لحين إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة واستقرار الأوضاع الأمنية. أما وائل بدر مسئول الأمن بالبنك المصري الخليجي فيشير إلي أنهم كمشرفي أمن قد قاموا بإجراء صيانة سريعه علي أجهزة المراقبة بالفروع وماكينات الصراف الالي وعلي رأسها كاميرات المراقبة والبوابات الإلكترونية . وأضاف بدر أن لديهم معلومات بإبلاغ الجهات الأمنية في حالة الإحساس بأي حالة من الخطر تهدد البنك خاصة وأنهم يتواجدون بالقرب من ميدان التحرير مقر الاعتصام الحالي. وأكد بدر أنهم يلتزمون بالتواجد أمام الفروع وفي مداخلها فضلا عن ضرورة وجود أفراد أمن اخرين داخل الفروع نفسها , مشيرا إلي أن ماكينات الصراف الآلي البعيدة عن فروع البنوك يتم تأمينها غالبا من أفراد الأمن العام إذا لم تكن موجودة داخل مؤسسة أو في منطقة مؤمنة جيداً.