قال مسئول ملف العلاقات الخارجية باتحاد الشباب التقدمي هيثم عبد الفتاح إن فشل الاتحاد في المشاركة بالمهرجان العالمي للشباب والطلاب الذي يُنظم هذا العام في الإكوادور سببه الرئيسي هو تعنت وزير الشباب المهندس خالد عبد العزيز وعدم موافقته على دعم الرحلة ب10 تذاكر سفر برغم الاتفاق مع الوزارة على كافة التفاصيل، مضيفًا أن الأمر لم يتوقف عند حد الرفض فحسب لكن تأخره في الرد لم يترك الفرصة للبحث عن بدائل. وأوضح عبد الفتاح، في تصريحات خاصة ل"الوادي" اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي من المشاركة في المهرجان هو دعوة الشباب لزيارة مصر وإبراز حقيقة الأوضاع في مصر عقب ثورة 30 يونيو من خلال تجمع أكثر من 20 ألف شاب من كل دول العالم. وقال عبد الفتاح إنه - وبالتزامن مع رفض وزير الشباب - أرسل "اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي" رسالة إلى الاتحاد المحلي يخبره بموافقة الخارجية الإكودورية على مشاركة الوفد المصري المكون من 250 فرد 4 منهم يحملون الصفة الدبلوماسية، مؤكدًا أن هذه الواقعة تطرح الكثير من التساؤلات حول الجهة التي طلبت المشاركة بهذا العدد من الشباب وحول مماطلة وزير الشباب قبل إعطاء الرد النهائي. وواصل عبد الفتاح أنه لولا أن المنظمة الدولية يجب أن تبلغ الاتحاد بالمشاركين لما تمكنا من إيقاف هذا الوفد، مضيفًا أن الاتحاد استفسر عن الجهة التي أرسلت إليهم طلب إرسال الوفد ولكنهم أكدوا أن كل المعلومات لدى سفير مصر بالإكوادور. ورجح عبدالفتاح أن يكون هذا الوفد تابع لجماعة الإخوان المسلمين لأنهم الجهة الوحيدة القدرة على توفير المخصصات اللازمة لسفر هذا الوفد الضخم. ومن جانبه قال مصدر بوزارة الشباب إنه أمر طبيعي أن يطلب أي فرد أو جهة دعم وزارة الشباب وترفض هي بدورها، ولا أرى أن الوزارة مضطرة لإعلان أسباب هذا الرفض، أو التعليق على تأويلات البعض لذلك.