أعلنت الحكومة اليمنية، ارتفاع عدد القتلى في الهجوم على وزارة الدفاع في صنعاء، إلى 52 شخصا، إضافة لإصابة أكثر من 160 آخرين، معظمهم أطباء ومرضى في مشفى خاص بمجمع الوزارة، وبينهم ألمان. وأشار موقع «سكاي نيوز» إلى أن من بين القتلى أحد أقارب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وأطباء وممرضون ألمان - من بينهم مدير الوكالة الألمانية للتنمية في اليمن «ميشيل نبلونغ» . وأوضح مراسل الموقع أن الهجوم بدأ بتفجير سيارة مفخخة أمام البوابة الغربية لمقر الوزارة، تبعه إطلاق النار من رشاشات وإطلاق قذائف «آر بي جي»، وإن عددا من الجنود والضباط تم توقيفهم في المبنى بتهمة التواطؤ مع المهاجمين، بعد الهجوم الدامي. فيما تم نقل كبار قيادات الجيش إلى مقر آخر لم يكشف عنه، وأطلقت وزارة الصحة اليمنية استغاثة للمواطنين للتبرع بالدم، في محاولة لإنقاذ عشرات الجرحى، وأغلقت قوات الأمن محيط منطقة الانفجار بالكامل ومنعت وسائل الإعلام من الاقتراب منها. وواصل أن «الجيش اليمني يمشط محيط مقر وزارة الدفاع بصنعاء ويشتبك مع مسلحين يتحصنون في المباني المجاورة». وفي سياق متصل، أدانت السفارة الأميركية في صنعاء الهجوم على وزارة الدفاع، مؤكدة التزام واشنطن بدعم الانتقال السياسي في اليمن.