مسئولو الكنائس بالمنيا يقومون بتعلية أسوار الكنائس إلى أقصى ارتفاع.. ومصادر تؤكد: تقدمنا بطلبات للامن لزرع كاميرات مراقبة. الأمن لا يحميها وحراسهم يكتفون بالمبيت فى الدشم دون تسليح والأسوار العالية اثبت عدم قدرتها على حمايتنا ..نرفع أيادينا للرب أن ينجيها من بطش الفوضى والتطرف . بتلك الكلمات تحدث عدد من أقباط ورهبان محافظة المنيا إلى جريدة الوادي فى توثيق لعام من الأحداث الدامية التى شهدت أكبر اعتداء على الكنائس وشملت حرق والتعرض لعدد 22 كنيسة بالمحافظة منها 14 كنيسة تم حرقها وإتلافها عقب فض اعتصام رابعة العدوية مثلت جرحاً فى قلوب أبناء المنيا جميعاً مسلمين وأقباط و8 كنائس نتيجة خلافات طائفية بين أبناء القرى ومازال الوضع ينذر بخطورة بعروس الصعيد الأكثر من حيث عدد الكنائس وتعداد المسيحيين بمحافظات الوجه القبلي . ودفعت الأحداث الطائفية الأخيرة بثلاث قرى بالمنيا هي نزلة عبيد والحوارتة بمركز المنيا وقرية نزلة البدرمان بمركز ديرمواس نتيجة خلافات على بناء منزل وقصة حب عدد من الأحزاب والقوى السياسية الى تغليظ العقوبات على المتعدين على دور العبادة وإنشاء محاكمة استثنائية لوقف هذا الاحتقان. وقام حزب المصريين الأحرار بإصدار بيان طالب فيه بتشديد العقوبة على المتعدين على دور العبادة والكنائس والتى أصبحت مباحة للجميع وتاثيرها صار سلبى على أبناء الوطن الذين يشعرون بإضطهاد. القس أيوب يوسف راعي كنيسة ماري جرجس للأقباط الكاثوليك بقرية دلجا والتى شهدت تخريب عقب فض اعتصام رابعة والنهضة قال أن الأمن لا يحمي الكنائس و أعتدنا خلال فترة حكم المعزول أن يكون دور أفراد الحراسة مقتصر علي الإبلاغ عن عمليات تشوين لمواد بناء أو إجراء إي إصلاحات أو ترميمات بالكنائس والمبيت. وأضاف لقد فشل أفراد الحراسة وعددهم 8 في التصدي للشباب الذين حاصروا المبني واقتحموه وأحرقوه عقب فض اعتصام رابعة وأرسلنا استغاثات للأمن ولم نحصل على رد حتى دمرت الكنيسة . أما القس يؤنس شوقي راعي كنيسة الأنبا إبرام بدلجا فيطالب باتخاذ إجراءات احترازية لتأمين الكنائس بعيدا عن فكرة تأمين دور العبادة المرفوضة أخلاقيا فما معني تعين أفراد حراسه علي كنيسة هل الاقباط يعيشون في غابه . وأضاف يجب إصدار قانون يكفل حماية الكنائس بعيدا عن الفوضى وأضاف التهديدات والوعيد منتشرة على أسوار الكنائس بشكل يومى دون تحرك من الأمن ولك أن تشاهد العبارات المسيئة للرموز الدينية كالأنبا تواضروس وتوعد للاقباط بالانتقام لمشاركتهم فى خاطرة الطريقة. وبالانتقال لتحرك مسئولي الكنائس بالمنيا نجد قيام بعضهم باتخاذ قرار بتعلية أسوار الكنائس إلى أقصى حد ممكن تمثل ذلك فى جدران الكنيسه الإنجيليه الثانيه رغم وجود أفراد حراسه عليها بشكل دوري و كنيسة القديس منصور التي قام مسئولوها برفع قواعدها وتعلية السور الخارجي خوفاً من قيام المتطرفين بتسلقه خاصة وأن هذه الوقائع تكررت كثيراً خلال أحداث العنف الماضيه . كذلك كاتدرائية يسوع الملك للأقباط الكاثوليك والتي تم تعلية أسوارها بارتفاع يزيد عن 5 أمتار رغم قربها من قسم شرطة المنيا . وطبقاً لمسئولون فى عدد من الكنائس فأن عدد من المطارانة بالمنيا تقدموا بطلبات لوضع كاميرات لمراقبة مايحدث من هجوم للكنائس لتحديد المعتدين . ويبقى السؤال الذى طرحه عدد من الرهبان بكنائس المنيا إلى متى يظل أفراد الحراسة على الكنائس وكأنها مواقع مستهدفة دائماً ؟ ومتى يشعر الأقباط أن كنائسهم كالمساجد لا يوجد عليها خطورة؟.