اعتبر الفنان خالد الصاوي الأحداث السياسية الحالية التي تمر بها البلاد من جانب مؤيدي الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي مرشحي الرئاسة مهاترات، وأن المرشحين ليس جديرا بقيادة البلاد خلال الفترة القادمة وتحقيق أحلام المصريين بعد الثورة، مؤكدًا أنه كان على حق عندما دعا إلى مقاطعة الانتخابات. وقال "الصاوي" اليوم خلال حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "البلطجة السياسية والألاعيب غير الأخلاقية من كلا المعسكرين تؤكد صحة ما تبناه المقاطعون والمبطلون من عدم جدارة هذا أو ذاك بقيادة البلاد الآن وحتمية تماسك الطريق الثالث". كما عارض "الصاوي" الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري عشية أخر أيام التصويت بجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى رفضه خطف الإخوان المسلمين لمقعد الرئيس وهو بدون صلاحيات وإعلان النتيجة مبكرًا. قائلا :"أرى قطارين بلا فرامل وأشم بارود الصدام الوشيك بينهما .. ولهذا أصرخ بكل ما أوتيت من قوة: مصر ليست ملكا لورثة تنظيم الضباط الأحرار وشركائهم في الحزب الوطني، ولا هي ملك لأبناء جماعة الإخوان وشركائهم في مشروع الخلافة، ونحن لسنا قطعان ماشية يسوقها الرعاة في أي اتجاه يشاؤون". مستكملا : "لن أساند الاستبداد العسكري ضد الاستبداد الديني، ولن أساند الاستبداد الديني ضد الاستبداد العسكري، ولن أقف على الحياد أيضاً، بل سأقاوم هذا وذاك، وسأقاوم قبلهما الاستبداد الطبقي والتمييز بكل أشكاله. وسأجعل بوصلتي دائما مطالب شعبي الأربعة كما تغنى بها شبابنا الأبطال: الخبز - الحرية - العدالة الاجتماعية - والكرامة الإنسانية، سأستمد من روح مجتمع ميادين التحرير أثناء ثورة يناير إيماني بمجتمع كبير على مثاله، وسأتخذ من نواة اللجان الشعبية التي حمت البيوت والمرافق والشوارع وقتها نموذجاً لمجالس ولجان قاعدية في كل حي وموقع عمل وجامعة تعيد بناء المجتمع من أسفل بمشاركة مباشرة وفعالة من جميع العاملين بأجر والمعطلين عن العمل والمهمشين. وقبل كل هذا .. سأقاوم اليأس والإحباط كل يوم وكل ساعة.. وفي النهاية سوف أنتصر .. حياً أو ميتاً .. سوف أنتصر".